اليوم الـ191 من الحرب.. اول تسلل إسرائيلي يقع في كمين لـ«الحزب»

حرائق الجنوب

حملت جبهة الجنوب المشتعلة، منذ 191يوماً، تخللها هدنة، مع بدايات حرب الإشغال والإسناد، في تشرين الاول الماضي، تطوران أمنيان حدثا في منطقة القطاع الغربي، من الجنوب، تمثلا بتسلل إسرائيلي عبر الحدود وإستهداف طريق عام علما الشعب الضهيرة، بغارة حربية للمرة الاولى، قطعت الطريق لبعض الوقت .

هذان الحدثان، جاءا ضمن سياق الحرب العسكرية والأمنية، بين إسرائيل من جهة و “حزب الله” من جهة ثانية، بالتزامن مع إستعداد إسرائيل، لمناورة نهار غد في الجليل الأوسط، وتأكيد قادتها العسكريين الرد على الهجوم الإيراني الصاروخي فجر أمس.

جيش الإحتلال يتواجد بقوة عند الحدود مباشرة

تستمر عمليات الإشغال المتبادلة، بكافة أنواع الأسلحة الجوية والبرية، ويستمر معها النزوح وشبه إفراغ قرى الحافة الأمامية، في الجانب اللبناني من الحدود، وأيضاً في المستوطنات والمستعمرات الإسرائيلية، على الجهة الفلسطينية من الحدود، في وقت يلاحظ فيه، من خلال العمليات الأمنية، بأن جيش الإحتلال، يتواجد بقوة عند الحدود مباشرة، وهذا ما أكده اليوم، عندما دخلت مجموعة من جنوده من لواء غولاني، إلى منطقة تل إسماعيل، جنوب شرق بلدة علما الشعب، حيث فجر حزب الله”، كما أعلن في بيان رسمي، عبوات ناسفة، في المجموعة المتسللة، وإصابة اربعة جنود، أحدهم جراحه خطيرة، بحسب الإعتراف الإسرائيلي.

فهذه النقطة، التي تسلل اليها الجنود من ناحية مستوطنة حانيتا، يفصلها عن حدود علما الشعب، طريق معبد، وسبق ان كمن “حزب الله”، في المنطقة عينها لمجموعة إسرائيلية، تسللت إلى المنطقة، التي تظللها الأشجار في العام 2013، وكان سجل إبتداء من 8 تشرين الأول، حالتي تسلل مماثلتين، في خراج بلدة رميش في قضاء بنت جبيل.

ويظهر الميدان إيضا، انه رغم خلو البلدات الأمامية، من السكان وشبه إقتصارها على عناصر “حزب الله”، فأنه ما يزال يتحرك عند الحدود مباشرة، ويواصل عمليات الرصد الدقيقة، التي على أساسها، يتم إستهداف المواقع والتجمعات المستحدثة للعدو، والمباني التي يأوي إليها الجنود.

وشملت الغارات الإسرائيلية اليوم، مجدل زون، حولا، ميس الجبل وصديقين، فيما نفذ “حزب الله”، هجمات على حانيتا، الرادار، رويسات العلم وميتات.

السابق
مواقع تابعة للحزب بمرمى الجيش الإسرائيلي!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 16 نيسان 2024