مقتل باسكال سليمان يُلهِب جبيل.. تكسير سيارات وقطع طرقات واستنفار أمني!

بعد اعلان الجيش اللبناني رسمياً مقتل المسؤول القواتي باسكال سليمان على يد عصابة سرقة، قام عدد من المواطنيت بتحطيم سيارات عائدة لسوريين على الطريق الساحلي لمنطقة جبيل.

كذلك، ذكرت قناة “الحدث” أن أنصار “القوات” يتجمعون في منطقة جبيل بعد انتشار نبأ مقتل سليمان فيما تتخذ وحدات من الجيش إجراءات طارئة في المنطقة منعاً لتدهور الأمور.

وكانت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، قد اعلنت مساء اليوم الإثنين، مقتل سليمان من قبل الأشخاص الذين قاموا بخطفه، وذلك أثناء محاولتهم سرقة سيارته في منطقة جبيل.

ولفتت إلى أن جثة سليمان نقلت إلى سوريا، مشيراً إلى أن مديرية المخابرات تمكنت من توقيف معظم أعضاء العصابة السوريين المشاركين في عملية الخطف.

وذكرت المؤسسة العسكرية أن قيادة الجيش تنسق مع السلطات السورية لتسليم الجثة، وتستكمل التحقيقات بإشراف النيابة العامة التمييزية.

ادانة واستنكار سياسي

صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مساء اليوم الأحد، بيان جاء فيه:

“تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عملية خطف منسق قضاء جبيل في حزب “القوات اللبنانية ” باسكال سليمان”.

وأضاف البيان، “وطلب في سلسلة اتصالات مع وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي وقائد الجيش العماد جوزيف عون ومع القادة الامنيين تكثيف التحقيقات والتنسيق في ما بين الاجهزة الامنية لكشف ملابسات القضية في اسرع وقت واعادة المواطن سالما الى عائلته”.

فيما صدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي البيان التالي:

يدين الحزب التقدمي الإشتراكي بشدة جريمة اختطاف وقتل مسؤول حزب القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان، ويطالب الأجهزة الأمنية والجيش الذين بذلوا جهوداً مقدّرة في كشف ملابسات ما حصل، إلى توقيف كل المتورطين في هذا العمل الجبان، وإحالتهم الى العدالة لإنزال أشد العقوبات بهم.

وإذ يتوجه الحزب التقدمي الإشتراكي من القوات اللبنانية ومن عائلة المغدور بالتعازي الخالصة، يدعو في الوقت نفسه إلى التنبه لخطورة جر البلاد إلى ما لا تحمد عقباه اذا ما انفلتت ردود فعل غير محسوبة بحق النازحين السوريين، وتبقى لغة العقل والقانون والعدالة هي الأفضل لتجنيب البلاد الفتنة.

اما وزير الداخلية بسام مولوي فسيعقد غداً اجتماعاً استثنائياً لمجلس الأمن الداخلي المركزي لمناقشة الأوضاع الأمنية إثر مقتل سليمان.

هذا وكتب عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب غسان حاصباني، مساء اليوم الاثنين، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “شهيد جديد على طريق لبنان الحقيقي، تعازي لأهل باسكال والرفاق”.

وختم، “الإجرام يستمر، والقتل يتنقل والأمن يتفلت وآلة الموت تختبئ وراء وجوه وأشكال عدة”.

فيما كتبت الوزيرة السابقة مي شدياق عبر منصة “أكس”، بعد مقتل باسكال سليمان: “الله على الظالم، ما من ظالم الا وسيُبلى بأظلم. يا قتلة، الدنيا سايبة بسببكم، بسبب تفلّت البلد، وانعدام الأمن، بسبب سلاحكم غير الشرعي وفلتان الحدود. تكون نفسك بالسما”. 

السابق
نهاية مأساوية للمسؤول القوّاتي.. العصابة الخاطفة تكشف عن مصيره!
التالي
«القوّات» ترفض الحديث عن دوافع سرقة: مقتل سليمان هو عملية اغتيال سياسية!