علي أحمد حسين قائداً في «الحزب» كشفت «مكانته» مواقع التواصل.. من هو؟

بعد ان قُتل علي أحمد حسين، بغارة إسرائيلية، على منزل في بلدة السلطانية، في قضاء بنت جبيل، نعاه “حزب الله” شهيداً على الطريق القدس، إلى جانب نبذة عن حياته، ولم يتطرق كما هو الحال في كل بيانات النعي، إلى مسؤوليات ورتب شهدائه، الذين يسقطون في حرب “المشاغلة”، لكن الصفحات والمواقع الإلكترونية المقربة من “حزب الله” وبعض المدونات، ألمحت بطريقة غير مباشرة، إلى خصوصية حسين ومكانته العسكرية في قوة “الرضوان” لتابعة للحزب كقائد .

ومما ورد على مواقع التواصل الإجتماعي “ان تكون قائداً في عمر الشباب ليس عادياً، ان تُلاحَق من قبل أعتى أجهزة الاستخبارات في العالم في عمر الشباب هذا ليس عادياً، هذا معدن دماء”..

فيما كتب الناشط عباس فنيش المقرب من “حزب الله” على مدونته ما يلي: ما بتزبط الا هيك. ما بتركب. انت من سنين “سعيد” مع وقف التنفيذ. وحقك انو تعرف الناس انك من اول الطوفان تعرّضت مرة واثنين وثلاثة وعشرة. لحقوك بكذا مرة. سمعت الناس عن الغارة ع سيارة او غيرها وما عرفوا انو انت لي كان لازم تكون. وما قدرولك.
وبلشوا رفقاتك يحلّقوا واحد ورا واحد. القادة، سراج وسراج وملاك والحاج جواد وحيدر الدبس، ومعن عشرات من لي ربيوا بين ايديك.
يا عمي هون شو بصير بالروح؟ خلص.
كيف بتمرق عليك كانت “وقتلاً في سبيلك فوفّق لنا؟”.
اوف شو صعبة.

وكان الناطق الإعلامي بإسم جيش الإحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أعلن أن جيشه، قضى بغارة على قائد منطقة حجير ( جبال رميم) في قوة الرضوان علي أحمد حسين، وأن رتبته في الحزب تعاد قائد لواء.

السابق
سيدة الجبل: للقضاء على العصابات والتفلت الامني وايضاح تفاصيل خطف منسق القوات
التالي
«فضيحة كبرى».. هذا ما كشفه نصرالله عن اختطاف المسؤول القوّاتي!