عودة التصعيد الى الجبهة الجنوبية..و«هدنة غزة» تطير مجدداً!  

الجيش الاسرائيلي حرب غزة

عاد التصعيد الى الجبهة الجنوبية مع توسيع اسرائيل لغاراتها لتشمل بعلبك مجدداً فجر اليوم.

حيث شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت منطقة “العسيرة” في مدينة بعلبك. وافيد عن سقوط 3 جرحى بينما رد “حزب الله” بقصف القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف وثكنة كيلع (مقر قيادة الدفاع ‏الجوي والصاروخي) حيث كانت تتدرب قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة، وذلك بأكثر ‏من ستين صاروخ كاتيوشا”.

وتشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” الى ان التصعيد المتبادل يأتي بعد ايام عدة من العمليات المحدودة من الطرفين وفي انتظار على ما يبدو التهدئة في غزة وقرار مجلس الامن.

وتلفت الى ان التصعيد يبقى محدوداً و”مدروساً” وسط قرار واضح من الطرفين بعدم التصعيد او فتح المواجهة.

هدنة غزة تطير مجدداً!

وعلى صعيد هدنة غزة، لا يبدو ان هناك افقاً للتوصل الى هدنة وشيكة في ظل اصرار بينامين  نتنياهو على المضي بجرائمه من دون حساب او عقاب.

وقد عبر عن هذا الموقف المتطرف والمتمادي في مغامرته الاجرامية خلال لقائه مع وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن  باصراره على اجتياح رفح، سواء بدعم اميركي او من دونه.

وعكس وسائل الاعلام الاميركية والاسرائيلية التباين بين الرجلين خلال اللقاء، لكن اخبار شحنات الاسلحة الاميركية المستمرة «لإسرائيل» تعكس بوضوح ان هذا الخلاف يبقى غير مؤثر حتى الان ولا يشكل عاملا رادعا لسياسة نتنياهو وحربه على غزة.

بلينكن
بلينكن

وفي اعقاب جولته التي شملت السعودية ومصر والكيان الاسرائيلي، قال بلينكن «اننا نريد ضمان امن اسرائيل على المدى البعيد، واننا نرى ان عملية رفح لن تؤمن ذلك، بل تزيد عزلة اسرائيل في العالم».

وكشف عن ان الاسبوع المقبل سيشهد في واشنطن البحث مع وفد اسرائيلي في شان موضوع رفح.

إقرأ ايضاً: ميقاتي «يتراجع» عن «تعويضات الحرب»..وحمم النار مستمرة في الجنوب وغزة!

وعن المفاوضات الجارية بشان تبادل الاسرى واتفاق وقف النار، قال ان الفجوة لا تزال واسعة بين الطرفين.

مصادر ميدانية لـ”جنوبية”: التصعيد المتبادل يأتي بعد ايام عدة من العمليات المحدودة من الطرفين وفي انتظار على ما يبدو التهدئة في غزة وقرار مجلس الامن

وفي الدوحة تحدثت وسائل الاعلام عن جولة جديدة من المفاوضات بعد توجه رئيس الوفد الاسرائيلي المفاوض مرة اخرى اليها لهذه الغاية.

وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان مجلس الحرب وكبار المسؤولين في وزارة الدفاع الاسرائيلية يقومون بالضغط على نتنياهو لتوسيع صلاحيات الوفد المفاوض في الدوحة.

لا تصويت جديد في مجلس الامن

وفي نيويورك كشفت مصادر ديبلوماسية امس لوكالة الصحافة الفرنسية عن تأجيل التصويت الذي كان مقررا امس على مشروع قرار جديد تقدمت به 7 دول اعضاء من غير الدول الدائمة العضوية بديلا عن المشروع الاميركي الذي سقط بالفيتو الروسي والصيني الى يوم غد الاثنين.

ويرمي مشروع القرار الجديد الى» وقف نار انساني فوري لشهر رمضان يقود الى وقف نار دائم، والافراج غير المشروط، وازالة كل العقبات امام المساعدات الانسانية».

وقالت المصادر ان تاجيل التصويت الى الغد يعود للحاجة الى مزيد من البحث في محاولة لتفادي فشله ايضا.  

السابق
تفاصيل جديدة لمجزرة «كروكوس» في موسكو..والحصيلة ترتفع الى 133 قتيلاً!
التالي
«طوفان الاقصى» تابع..3 جرحى في عملية فدائية في أسدود!