مرة جديدة يتراجع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن وعود يقطعها تحت الضغط السياسي والشعبي.
فبعد رفض عدد من نواب المعارضة ما قيل عن خطة حكومية رصد تعويضات لمتضرري حرب الجنوب، نفى ميقاتي من طرابلس وجود اي خطة حكومية لدفع التعويضات مشيراً الى ان دور الحكومة يقتصر على المساعدة في الاغاثة لنازحي الجنوب.
وتشير مصادر نيابية معارضة لـ”جنوبية” الى ان المعارضة والجبهة السيادية لن تقبل بتمويل الدولة لحروب “حزب الله” في حين ان التعويضات وإعادة الاعمار لمتضرري المرفأ لم تدفع بعد.
“فيتو” صيني وروسي
وعلى جبهة غزة، فشل مجلس الأمن الدولي في التصويت على مشروع قرار أمريكي بشأن غزة بعد استخدام روسيا حق النقض “الفيتو”.
وتنص أحدث نسخة من مشروع القرار على “وقف فوري ومستدام لإطلاق النار” لمدة 6 أسابيع تقريبا من شأنه أن يوفر الحماية للمدنيين ويسمح بإيصال المساعدات الإنسانية.
ما جرى في مجلس الامن يؤكد استمرار حمم النار الاسرائيلية على غزة وهو ما سينسحب مجدداً على جبهة الجنوب
ويدعم مشروع القرار “بشكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية الجارية لتأمين هدنة مرتبطة بإطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين”، في إشارة إلى محادثات جارية بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر.
إقرأ ايضاً: «حزب الله» يُقّر بفشل «مهمة» صفا في الإمارات..وجبهة الجنوب تُراوح مكانها!
وجاء الاعتراض الروسي والصيني على القرار الاميركي “الفخ” هو الزام “حماس” بإطلاق الاسرى الاسرائيليين واغفال الاشارة الى الزام اسرائيل بوقف اطلاق النار الفوري في غزة ومنعها من اتمام الهجوم على رفح.
المعارضة والجبهة السيادية لن تقبل بتمويل الدولة لحروب “حزب الله” في حين ان التعويضات وإعادة الاعمار لمتضرري المرفأ لم تدفع بعد
وتشير مصادر متابعة لـ”جنوبية” الى ان ما جرى في مجلس الامن يؤكد استمرار حمم النار الاسرائيلية على غزة وهو ما سينسحب مجدداً على جبهة الجنوب.
وتتوقع المصادر مزيداً في التصعيد في الجنوب وغزة في الايام المقبلة كما لا تستبعد ان تشن اسرائيل هجوماً مباغتاً على رفح وعلى مراحل.
هجوم موسكو
دولياً، أفادت وكالة رويترز، عن ارتفاع عدد قتلى إطلاق النار في مركز تسوق وقاعة للحفلات الموسيقية في ضواحي موسكو إلى 115 شخصًا وجرح 146.
وأعلنت الرئاسة الروسية “الكرملين”، أن “الأمن الفدرالي يعتقل 11 شخصاً بينهم الأربعة الذين شاركوا مباشرةً في الهجوم الإرهابي في موسكو”، مؤكدةً أن “جهاز الأمن الفيدرالي يعمل على تحديد الجهة المتواطئة مع الذين ارتكبوا الهجوم الإرهابي في كروكوس”.
