“وصعد الفنان الراحل إلى سطح منزله حاملاً في قلبه حبّه للطيور، فما كان منه إلا أن رمى الطعام للحمام الذي تجمّع حوله، لكن القدر شاء أن يُلقي بظلاله على هذه اللحظات الجميلة، فسقط الفنان ياسر الشرقاوي من على السور المهدد بالسقوط، ليفارق الحياة على الفور”.
أن يموت الانسان دون سابق إشارة وانذار، أمر غير متعارف عليه،وربما هو موت غرائبي لا يمكن فهمه وتقبله. والأدهى في الغرابة، أن يحلّ الموت في غير موعده المتوقع. فكيف اذا كان سبب الموت خطوة ناقصة قام بها أحدهم،فسقط من الطابق العلوي ومات!
وأعلنت أسرته تشييع جثمانه من مسجد المواساة، والعزاء بدار مناسبات مسجد القائد إبراهيم.
تعاون الراحل مع كبار الشعراء والملحنين، وكان له صولات ناجحة مع التمثيل والغناء.
وحول تفاصيل وفاته، “الفنان السكندري كان يهوى تربية الحمام في أعلى منزله بمنطقة “كامب شيزار” وأثناء إطعامه الحمام استند على سور العقار فسقط به وتوفى متأثرا بإصابته”.
طط
الفنان ياسر الشرقاوي ممثل ومطرب من مواليد الإسكندرية شارك في العديد من الأعمال الدرامية بينها مسلسل لدواعي أمنية عام 2002 مع الفنان الراحل كمال الشناوي، ومسلسل أم العروسة عام 1998 من بطولة حسين فهمي وسوسن بدر من إخراج أحمد صقر وفيلم “لو كان ده حلم”.
وشارك عام 2003 في بطولة مسلسل عاصفة الشك مع الفنان سامي مغاوري وأحمد سلامة وكان من إخراج باسم محفوظ، وكان آخر أعماله مشاركته في مسلسل قلوب تائهة مع الفنانة عبير صبري عام 2006 من إخراج إبراهيم زكي
وقدم الفنان الراحل ألبوم “نادي” وضم أغنيات “بوعد هواكي، “ولا كنت أعرف”، “اتمهلي”، “وخداني”، “اشتاق”، “نادي”، “عيون الشمس”، “جايه” و”ألف طريق”، كما قدم ألبوم “من أول مرة”.
