تنوعت الأحداث والتطورات العسكرية والميدانية على الجبهة الجنوبية، على وقع تتبع أخبار المفاوضات والإتصالات المتعلقة بوقف الأعمال الحربية وتبادل الاسرى، بين العدو الإسرائيلي وحركة “حماس”.
وأضيف إلى أعداد الشهداء، شهيد مدني آخر، سقط على ارض بلدة الخيام، في منطقة مرجعيون، وهو الشاب محمد علي عواضة، وجرح آخرين من نفس البلدة، هما حسين أبو عباس وأحمد شحرور، وذلك جراء غارة إسرائيلية مسيرة إستهدف حي المسلخ في البلدة، في حين نفذت الطائرات الحربية اربع غارات على البلدة نفسها، كما شنت غارات وهمية عنيفة فوق مناطق صور والنبطية، تسببت بتضرر زجاج نوافد عدد من المنازل في أكثر من بلدة.
وقد إمتد سقوط الشهداء إلى سوريا، وتحديدا على حمص، حيث سقط شهيدان بالغارات الإسرائيلية، هما حسين محمد شمص من بلدة اللبوة البقاعية، ومحمد جعفر من بلدة انصار الجنوبية، ونعاهما حزب الله شهيدين على طريق القدس، والذي واصل اليوم هجماته على مواقع الإحتلال، في إطار عملية الإسناد والدعم لغزة، فهاجم موقعي راميا في القطاع الغربي وزبدين في مزارع شبعا المحتلة، بالأسلحة المناسبة ،وأيضا استهداف خربة ماعر بصاروخ فلق1.
تشييع شهداء امل
وفي صور، شيعت حركة أمل ثلاثة من شهدائها، سقطوا اول من أمس، في غارة على منزل في بلدة بيت ليف، وهم حسين عزام، من بلدة صديقين، وجعفر إسكندر من رشكناني وحسن سكيكي من عين بعال.
مراسم التشييع، جرت في ساحة القسم، على مدخل السوق التجاري للمدينة، بمشاركة حشد كبير من المحازبين والمناصرين، تقدمهم نواب وفعاليات روحية وزمنية وإجتماعية .
وألقى النائب علي خريس كلمة باسم رئيس حركة أمل رئيس مجلس التواب نبيه بري فقال: بإسم حركة أمل ورئيسها والشهداء الأبرار نؤكد اننا مستمرون في مقاومة ومحاربة العدو الصهيوني.
وأضاف، منذ فترة نشهد حركة الموفدين المطالبين بتطبيق القرار 1701 ولكن نؤكد أن العدو الاسرائيلي هو من يخرق هذا القرار ولم يلتزم به يوماً.
وبعد الإنتهاء من المراسم في صور، أم الصلاة على الجثامين، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، بعدها توجهت مواكب الشهداء إلى بلداتهم، حيث ووريو في الثرى .
