إسرائيل توسع الإغتيالات و تستهدف مسؤولين في «حزب الله» في كفرا بعد البازورية

غارة كفرا

حرب إسرائيلية عدوانية، من نوع آخر، يمكن إصطلاحها، بالحرب الناعمة والمؤلمة، هذه الحرب إتبعها العدو بواسطة طائراته المسيرة المتطورة، منذ إستهداف القيادي في الحزب الشهيد وسام الطويل (الحاج جواد) في بلدته خربة سلم، وهو أعلى مسؤول تغتاله إسرائيل، من تاريخ بدء عملية الإشغال والإسناد، التي ينفذها “حزب الله” دعما لغزة، وإستتبعها أمس بإغتيال الشهيد المهندس علي محمد حدرج، الذي نعاه الحزب، وأيضا حركة حماس، والشهيد محمد باقر ذياب، الذي نعاه المجتمع اللبناني المدني الرقمي المتخصص بالتكنولوجيا.

أدى هذا الإستهداف الذي زعم انه إستهدف مسؤولا أمنيا في الحزب إلى إستشهاد احد عناصر الحزب فضل سلمان شعار

وبعد أقل من ٢٤ ساعة، على عملية إستهداف المهندسين حدرج وذياب، الخبيران في مجال التكنلوجيا والمعلوماتية، جاء اليوم (ظهرا) إستهداف طائرات مسيرة إسرائيلية، سيارة أخرى بداخلها مسؤولين في حزب الله، عند نقطة للجيش اللبناني، على مفرق بلدة صربين، على طريق كفرا- حاريص، في منطقة بنت جبيل، وأدى هذا الإستهداف، ضمن الاستهدافات الممنهجة للعدو الإسرائيلي،الذي زعم انه إستهدف، مسؤولا أمنيا في الحزب، إلى إستشهاد احد عناصر الحزب فضل سلمان شعار، من بلدة النبطية الفوقا، وهو الشهيد الثالث في عائلة شعار، وجرح خمسة آخرين، بينهم إمرأة من آل السيد، أُعلن عن استشهادها لاحقًا، ومسعف من كشافة الرسالة يدعى جهاد سعد، صودف مروره بسيارة رابيد أثناء الغارة، وإصابة عسكري من الجيش بجروح طفيفة .

وإلى جانب هذه الاستهدافات، شنت طائرات العدو الحربية، سلسلة غارات مدمرة، على كفركلا، حيث إستهدفت مقرا للدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، وتضرر عدد من سيارات الإسعاف، وعدد آخر من المنازل في البلدة والعديسة ومركبا وطلوسة، في منطقة مرجعيون، بالتزامن مع قصف مدفعي .

وأعلن حزب الله، من جانبه عن إستهداف مواقع الاحتلال والتجمعات، في كل من أفيفيم، حدب البستان، ورويسات القرن، في مزارع شبعا المحتلة وثكنة برانيت .

السابق
بالصور: الاجرام الاسرائيلي يتوالى جنوباً.. ويستهدف مسعفي الجرحى!
التالي
عيسى ليس الهدف.. قيادي «الحزب» ينجو من الإغتيال في كفرا!