«حرب الإشغال الصغيرة» تستنزف الجنوبيين..وايران «تلملم» تداعيات صواريخها في الاقليم!

قصف اسرائيلي

لا يبدو ان للعدوان الاسرائيلي على غزة نهاية وكذلك لـ”حرب الاشغال الصغيرة” التي يشنها “حزب الله” على نتينياهو وجيشه.

وتكشف مصادر جنوبية لـ”جنوبية” ان ما يجري في الجنوب لا يعطل حياة اكثر من مليون ونصف مواطن من شبعا الى صيدا فقط بل يعطل حياة كل اللبنانيين مع استمرار القصف المتبادل بيت “حزب الله” واسرائيل ولليوم الـ106 الى “روتين يومي” لا بد منه من الصباح حتى فجر اليوم التالي وهكذا دواليك.

وتشير المصادر الى خطورة ما يجري على حياة وارزاق ومعيشة الجنوبيين واللبنانيين ولا سيما اكثر من 80 الف نازح يعيشون ازمات كثيرة ناهيك عن خسارتهم لمواشيهم وارزاقهم وتدمير عشرات المنازل والسيارات.

ما يجري في الجنوب لا يعطل حياة اكثر من مليون ونصف مواطن من شبعا الى صيدا فقط بل يعطل حياة كل اللبنانيين

وتلفت الى ان الامور تزداد تعقيداً مع استنزاف كل موارد الجنوبيين والنازحين المالية وتعطيل كل انواع الحياة في القرى الحدودية التي تستهدف من المشرق الى المغرب بالصواريخ والقذائف والغارات الاسرائيلية.

وترى ان “حزب الله” يأخذ الجنوبيين واللبنانيين رهينة لحربه التي يربدها بغزة في حين تأتي التهديدات للبنان والحكومة والحزب وبضرورة وقف العمليات ضد اسرائيل وابعاد وحدات النخبة عن الحدود.

تهديدات اسرائيلية جديدة

وتتواصل التهديدات الإسرائيلية بأنّ تتجه نحو الحرب المواجهات الدائرة جنوباً بين الدولة العبرية و»حزب الله». وفي المقابل، يستمر «الحزب» في إعلان تمسّكه بربط لبنان بحرب غزة.

الامور تزداد تعقيداً مع استنزاف كل موارد الجنوبيين والنازحين المالية وتعطيل كل انواع الحياة في القرى الحدودية المستهدفة

ونسب الإعلام الإسرائيلي أمس الى وزير الدفاع يوآف غالانت قوله: «طالما استمر القتال في الجنوب، سيكون هناك قتال في الشمال»، لكنه استدرك خلال جولة على الحدود اللبنانية: «لكننا لن نقبل هذا الواقع لفترة طويلة. ستأتي لحظة إذا لم نتوصل فيها إلى اتفاق ديبلوماسي يحترم فيه «حزب الله « حق السكان في العيش هنا في أمان، فسيتعيّن علينا ضمان الأمن بالقوة».

ايران والاقليم

وبعد قصفها لاماكن عدة في سوريا والعراق وباكستان وتلقيها غارات باكستانية، تلملم طهران تداعيات هذا القصف عبر اعادة تنشيط المسار الدبلوماسي مع عدد من الدول الاقليمية والدولية النافذة.

إقرأ أيضاً: صوت المدفع يتساوى مع الدبلوماسية جنوباً..وتحريك دولي للرئاسة؟

وفي السياق قالت وسائل إعلام باكستانية إن باكستان قررت امس الجمعة، إنهاء الأزمة مع إيران وإعادة العلاقات الدبلوماسية معها، كما اتفق البلدان على التهدئة، وذلك بعد التوتر الذي أثارته الضربات المتبادلة ضد جماعات مسلحة على جانبي الحدود.

ونقل تلفزيون “جيو” عن مصادر قولها إن اجتماعا أمنيا ضم رئيس الوزراء المؤقت أنور الحق كاكر، وقائد الجيش ورئيس أجهزة الاستخبارات، أقر إجراء لإعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة مع إيران.

السابق
في ظل التصعيد.. الغالبية الضئيلة من اللبنانيين تفضّل التركيز على الإصلاحات الداخلية بدلًا من «الحروب الخارجية»
التالي
أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 20 كانون الثاني 2024 منذ ساعتين