بالتسلسل الزمني.. اليكم حصيلة أسبوع من التوترات في البحر الأحمر

شكّلت الضربات الأميركية والبريطانية، على مواقع للحوثيين في اليمن الأسبوع الماضي، تصعيداً كبيراً في منطقة البحر الأحمر، حيث يشنّ الحوثيون هجمات على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها.

وتسببت هذه الهجمات بتعطيل حركة الملاحة في مضيق باب المندب الحيوي، الذي تمرّ عبره نحو 12 في المئة من التجارة البحرية العالمية.

ومنذ أسبوع، بات الحوثيون يستهدفون أيضاً السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على ضربات هاتين الدولتين عليهم.

في ما يلي جدول زمني للأحداث خلال الأسبوع الماضي:

12 كانون الثاني/يناير، قال الجيش الأمريكي: إن القوات الأميركية والبريطانية قصفت 60 هدفاً، من أجهزة رادار، وبنى تحتيّة لمسيّرات وصواريخ في 16 موقعاً للحوثيين، في ضربة شملت أكثر من 150 صاروخاً دقيقاً.

وقتل خمسة أشخاص، وأصيب ستة آخرين، حسب ما أعلن الحوثيون، ورداً على ذلك أطلق الحوثيون صاروخاً «واحداً على الأقل»، من دون إصابة أي هدف، ليعلنوا لاحقاً أن المصالح الأمريكية والبريطانية باتت «أهدافاً مشروعة» لهم.

13 كانون الثاني/يناير: أعلن الأميركيون، أنهم شنّوا ضربة أخرى طالت قاعدة الديلمي الجوية، التابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء، بعد تحذيرات من الحوثيين بأنهم سيواصلون مهاجمة السفن في البحر الأحمر.

14 كانون الثاني/يناير: أعلنت القوات الأميركية، إسقاط صاروخ كروز أطلقه الحوثيون باتجاه المدمّرة «يو إس إس لابون».

15 كانون الثاني/يناير: أصاب صاروخ أطلقه الحوثيون سفينة الشحن «جيبرالتار إيغل»، المملوكة للولايات المتحدة، في خليج عدن إلى جنوب البحر الأحمر، ما أدى إلى نشوب حريق على متنها بدون وقوع إصابات.

16 كانون الثاني/يناير: أعلنت الولايات المتحدة تدمير أربع منصات صواريخ بالستية، مضادة للسفن كانت معدّة للإطلاق من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وفي وقت لاحق، أطلق الحوثيون صاروخاً على ناقلة بضائع ترفع علم جزر مارشال، المملوكة لليونان في البحر الأحمر، ما تسبب بأضرار محدودة من دون وقوع إصابات.

17 كانون الثاني/يناير: أعلنت القيادة العسكريّة الأميركيّة للشرق الأوسط (سنتكوم)، أن طائرة مسيّرة تابعة إلى الحوثيين استهدفت سفينة «جينكو بيكاردي»، المملوكة للولايات المتحدة، ما تسبب في «بعض الأضرار»، ولكن دون وقوع إصابات.

وبعيد ذلك، قصفت القوات الأمريكية 14 منصة صواريخ كانت «معدّة للإطلاق»، من مناطق الحوثيين في اليمن.

18 كانون الثاني/يناير: أعلن الحوثيون استهداف سفينة شحن أميركية، وتحقيق «إصابة مباشرة» فيها في خليج عدن، لكن الجيش الأميركي أكد أن الصواريخ أخطأت هدفها.

وجاء ذلك بُعيد استهداف الجيش الأميركي صاروخين مضادين للسفن، أعدّهما الحوثيون للإطلاق باتجاه الممر البحري المزدحم.

السابق
الشر بين المسؤولية والتفاهة
التالي
اتصالات مشبوهة لسكان الجنوب.. والجواب: ضربة اسرائيلية!