رسائل صاروخية إيرانية لواشنطن من باب المندب إلى كردستان..وجبهة الجنوب على حماوتها!

جنبلاط فرنجية

رفعت ايران من منسوب التوتر مع اميركا واسرائيل مع تنفيذها هجمات، بالوكالة عبر الحوثيين في باب المندب ضد سفينة اميركية، لتعود وتضرب عبر صواريخ “الحرس الثوري” اهدافاً في كردستان قالت انها لـ”الموساد”.

واذا كانت هذه الهجمات رداً على اغتيال اسرائيل للعميد رضي الموسوي في سوريا وكذلك هجمات كرمان في ايران، فإن مصادر متابعة تشير لـ”جنوبية” الى ان ما يجري بين ايران واميركا واسرائيل، هو سجال بالنار والصواريخ لكنه محدود التأثير جغرافياً وعسكرياً، اي انه محاولة لتثبيت كل طرق لقواعد الردع  واثبات الوجود وخصوصاً من الجانب الايراني والذي بدا مخترقاً ومنهكاً من الهجمات داخل حدوده وعمقه الداخلي”.

الجبهة الجنوبية لا تزال ضمن سقف الاشتباك الذي بات واسعاً لكنه لا يزال مضبوطاً بين الطرفين الى حدود دقيقة للغاية

في المقابل ترى المصادر نفسها ان اسرائيل ليست افضل حالاً من ايران اذ تحاول تصدير ازمتها وعجزها في غزة الى سوريا ولبنان وحتى الى داخل ايران!

جبهة الجنوب

ولا تزال الجبهة الجنوبية على حالها مع استمرار التصعيد بين اسرائيل و”حزب الله” مع تفاوت في وتيرة الهجمات.

وترى مصادر ميدانية لـ”جنوبية” ان الامور لا تزال ضمن سقف الاشتباك الذي بات واسعاً لكنه لا يزال مضبوطاً بين الطرفين الى حدود دقيقة للغاية.

إقرأ ايضاً: اسرائيل تُوسّع عملياتها حتى إقليم التفاح..ونصرالله يُلوّح بالحرب كخيار دفاعي أول جنوباً!

وتشير الى ان الامور لا توحي بانفلات واسع جنوباً رغم التهديدات الاسرائيلية وفي ظل توجه حكومة نينياهو لتخفيف العمليات في غزة وهذا ما يشير الى رغبة في عدم تسعير الجبهة اللبنانية.

الهجمات الايرانية في كردستان

ميدانياً، وأعلن حزب الله “استهداف تجمّع لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية وحقّق فيه إصابات مباشرة”. وأعلن استهداف موقع بركة ريشا بالاسلحة المناسبة وموقع المطلة. كما استهدف الحزب مرة ثانية “موقع بركة ريشا بصواريخ بركان وحقق فيه إصابات مباشرة”.

ما يجري بين ايران واميركا واسرائيل هو سجال بالنار والصواريخ لكنه محدود التأثير جغرافياً وعسكرياً اي انه محاولة لتثبيت كل طرق لقواعد الردع  واثبات الوجود

في المقابل واصل الجيش الإسرائيلي اعتداءاته على الجنوب، وطال القصف الإسرائيلي تلة حمامص في سردا وسهل مرجعيون. كما قصفت مدفعية الاحتلال المتمركزة أطراف بلدات الضهيرة، الجبين، طيرحرفا، عيتا الشعب، وحانين وشيحين.  

حراك رئاسي؟

وعشية العشاء السياسي الذي يجمع رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية مع الزعيم الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، زار فرنجية قائد الجيش العماد جوزاف عون، وجرى البحث في موضوع المؤسسة العسكرية، والمخرج الممكن لتعيينات المجلس العسكري او اقله رئيس الاركان.

وحسب بيان للحزب التقدمي الاشتراكي فإن العشاء العائلي، تناول مختلف الشؤون العامة.

وكان النائب جنبلاط وعقيلته نورا جنبلاط استقبلا في كليمنصو النائب فرنجية وعقيلته ريما فرنجية والنائب تيمور جنبلاط وعقيلته ديانا جنبلاط.

وبرز حراك للسفير السعودي وليد بخاري الذي زار دار الفتوى وبحث مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان القضايا العامة التي تخص لبنان والعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والشعب الفلسطيني.

بخاري دريان
دريان مستقبلاً البخاري في دار الفتوى

بعد ذلك زار السفير بخاري رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان في منزله باليرزة، وجرى عرض للوضع في لبنان والمنطقة.

السابق
مخاطر البحر الاحمر.. الحوثيون يضربون سفينة اميركية ويصفونها بـ«الأهداف المعادية»
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 16 كانون الثاني 2024