يبدو أن تعويل القطاع التعليمي الخاص على الاجتماع مع وزير التربية عباس الحلبي ونقابة المعلمين اوتحاد المؤسسات التربوية الخاصّة ليس كبيراً، فجرس الإضراب قد يقرع اليوم مطلقاً العنان لمرحلة جديدة من أزمة لا حلول جذرية لها.
جرس الإضراب قد يقرع اليوم مطلقاً العنان لمرحلة جديدة من أزمة لا حلول جذرية لها
يتزامن الإجتماع مع اعتصام ينفّذه الأساتذة المتقاعدون في المدارس الخاصة أمام وزارة التربية للمطالبة بإنصافهم من خلال زيادات على الرواتب في صندوق التقاعد، بالتساوي مع زملائهم الأساتذة المتقاعدين في التعليم الرسمي، وبخاصة أنهم لا يزالون من دون أي زيادة على الراتب منذ اندلاع الأزمة المالية عام 2019.
قرار الإضراب المفتوح مرهون بنتيجة الاجتماع الوزارة الذي سيعقد ظهراً
ووفق مصادر المعلّمين في المدارس الخاصة فإن “قرار الإضراب المفتوح مرهون بنتيجة الاجتماع الوزارة الذي سيعقد ظهراً، ما لم يتم تقديم حل حاسم، وهو أمر مرجح ذلك أن نتيجة الاجتماعات السابقة لم تكن فعالة.
ولفت نقيب المعلّمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض إلى أنه “سيتّم الطعن في ردّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لقانون تغذية صندوق التعويضات للأساتذة المتقاعدين في التعليم الخاص”.
وكانت وافقت الجمعيات العموميّة لفروع نقابة المعلّمين في جميع المحافظات، يوم أمس بالإجماع على توصية المجلس التنفيذي الداعية إلى تفويضه بإعلان الخطوات التصعيدية بما فيها الإضراب بناءً على نتيجة الاجتماع التربوي في مكتب وزير التربية اليوم .
