المواجهات تتراجع جنوباً.. وعائلات تتفقد منازلها

قصف الجنوب

فتح اليوم الاول من هذا الاسبوع، على برودة نسبية، على طول جبهة الجنوب، ولم يحمل، منذ ساعات الصباح وحتى المساء، تطورات غير عادية، بالنسبة للعمليات العسكرية على جانبي الحدود، رغم تنفيذ “حزب الله” سلسلة من العمليات الاعتيادية، في إطار الإشغال والاسناد دعما لغزة، المستمرة منذ حوالي مئة يوم.

فقد إستهدف الحزب، وفق بيانات اصدرها تباعا، مواقع وتجمعات للعدو الإسرائيلي، في السماقة (مزارع شبعا) وحانيتا وراميم والمطلة وبركة ريشا والمالكية بالإسلحة المناسبة، متحدثا عن تحقيق إصابات في صفوف العدو، الذي قصف بالدفعية خراج حولا عيترون رب ثلاثين، راميا، كفرحمام، الناقورة، ميس الجبل، كفركلا، راشيا الفخار وغيرها من المناطق الحدودية، في حين لم يلاحظ تسجيل غارات حربية او مسيرة.

وفي هذا اليوم، حيث كان الطقس مساعدا، إستغل الكثير، من ابناء القرى والبلدات والمدن، ومنها بنت جبيل، التوجه إلى بلداتهم، لتفقد بيوتهم وارزاقهم، وبعض العائلات الصامدة فيها، وحمل ما تيسر من اغراض ضرورية في سياراتهم، ثم العودة إلى اماكن نزوحهم في صور وضواحيها، قبل حلول ساعات الليل.

وقال ابو حسن، من عيتا الشعب، الذي تفقد منزله، ل”جنوبية”، إن ساعات الصباح سمحت له، بزيارة البلدة، والإطمئنان إلى منزله”.

واضاف ان “منزلي لم يتضرر، لكن مئات البيوت، في اكثر من حارة من بلدة عيتا الشعب، قد دمرت بشكل كامل او جزئي او إصابته بقذائف ورصاص .
وتابع ابو حسن، إن بلدتنا، ام الشهداء، حيث سقط من ابنائها إلى الآن اكثر من عشرة شبان، إنضموا إلى قافلة شهداء مواجهات تموز ٢٠٠٦”.

السابق
حصيلة التصعيد اليوم.. استهدافات متتالية لمواقع اسرائيلية.. الإعلام العبري: حربٌ حقيقية شمالاً!
التالي
رسائل الى السفيرة الأميركية الجديدة في لبنان (3): لسنا أولويتكم!