73 غارة اميركية وبريطانية فجر اليوم على عدد من مقرات ومنشآت الحوثيين في صنعاء ومحافظات الحديدة وتعزّ وحجة وصعدة وفق ما اعلنت “القوات المسلحة اليمنية”، كانت كفيلة بتأكيد الرسالة “الزاجرة” من اميركا وبريطانيا لإيران والحوثي ان اغلاق باب المندب والتعرض للسفن الاميريكة والاسرائيلية “خط احمر”.
وتشير مصادر مطلعة لـ”جنوبية” الى ان الضربة الاميركية رسالة سياسية اولى لإيران ومن ضمن الحساب المفتوح في المنطقة وفي حرب الوكالة بين الطرفين.
والرسالة الثانية عسكرية وهي القول ان تعرض حاملات الطائرات الاميركية والمدمرات لهجومات متكررة من الحوثيين، يعتبره الاميركي ضرب “تحت الحزام” وتحدياً له ولسطوته في المنطقة.
الضربة الاميركية رسالة سياسية اولى لإيران ومن ضمن الحساب المفتوح في المنطقة وفي حرب الوكالة بين الطرفين
وتلفت المصادر الى ان الامور ستبقى كماهي ضربة بضرية ولن تتطور الامور الى حرب شاملة في المنطقة.
تبني اميركي
وأوضح وزير الدّفاع الأميركي لويد أوستن، أنّ الضّربات على مواقع حركة “أنصار الله” (الحوثيّون) في اليمن، “استهدفت مواقع مرتبطة بالطّائرات بلا طيّار التّابعة للحوثيّين، والصّواريخ البالستيّة وصواريخ “كروز” وقدرات الرادار السّاحلي والمراقبة الجوّيّة”.
واشار إلى أنّ أستراليا والبحرين وكندا وهولندا قدّمت الدّعم.
هوكشتاين والعصا الاميركية
ورغم الخطاب “الهادىء” للاميركيين والذي يترجمه الموفد الاميركي آموس هوكشتاين، تكشف مصادر سياسية لـ”جنوبية” ان اللقاءات التي اجراها هوكشتاين تركزت على وقف الحرب في لبنان وفصله عن غزة.
اللقاءات التي اجراها هوكشتاين تركزت على وقف الحرب في لبنان وفصله عن غزة
وتلفت الى انه لم يحمل اية سيناريوهات او حلول حدودية وانه طلب وقف اطلاق النار فوراً في الجنوب وتهدئة الجبهة منعاً للتصعيد والحرب المدمرة التي تلوح بها اسرائيل.
تحريك الملف الرئاسي؟
وبقي ملف الرئاسة الأولى في واجهة الاهتمامات،ونقل عن الرئيس بري بأنه طلب من السفير القطري الجديد تحريك الملف، فالبعض هنا في لبنان لا يعجبهم ما نطرحه داخلياً،ويفضلون الطروحات الخارجية.
إقرأ ايضاً: حرب استخباراتية اسرائيلية لـ«إصطياد» كوادر «حزب الله»..واميركا «تُرشّق» العداون على غزة ولا توقفه!
والطبق الرئاسي، سيكون على طاولة الزيارة التي سيقوم بها المرشح الرئاسي رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية الى كليمنصو الاثنين المقبل تلبية لدعوة عشاء يقيمها على شرفه النائب السابق وليد جنبلاط، وهذا التواصل الثاني من نوعه، على هذا المستوى بعد زيارة رئيس اللقاء الديمقراطي بعد زيارة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط الى بنشعي، حيث التقى فرنجية.
