فرنسا على خط «التهدئة» بين اسرائيل و«حزب الله»..و«تقطيع وقت» لحكومة «ابي ملحم»!

ماكرون

مع تزايد “دوز التصعيد” بين اسرائيل و”حزب الله” جنوباً، كان لافتاً ما اعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء امس عن دقة الموقف على الجبهة الجنوبية : “اننا نعمل بشكل نشط حتى لا تمتد النار نحو حدود إسرائيل مع لبنان».

وتكشف مصادر متابعة في بيروت لـ”جنوبية” عن وجود معلومات دبلوماسية غربية عن ابلاغ وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الرئيس نبيه بري والرئيس نجيب ميقاتي وعبرهما الى “حزب الله” بوجود وساطة فرنسية يقودها ماكرون للتهدئة بين “الحزب” واسرائيل وفصل الجبهة الجنوبية عن جبهة غزة.

وتشير الى ان الى جانب التحذيرات من توسيع “حزب الله” الحرب، كشفت فرنسا عن “سلة حوافز” قد تكون نفطية وسياسية للحزب في حال توقفت الحرب الجنوبية بمعزل عن حرب غزة.

معلومات دبلوماسية غربية عن ابلاغ كولونابري وميقاتي وعبرهما الى “حزب الله” بوجود وساطة فرنسية يقودها ماكرون للتهدئة بين “الحزب” واسرائيل وفصل الجبهة الجنوبية عن جبهة غزة

وفي حين كان رد “الحزب” في الميدان على الوساطة الفرنسية، تشير المصادر الى ان “الحزب” سيرفع من “دوز عملياته” كلما شعر ان التسوية تقترب في غزة وذلك لتحصيل اكبر مكسب في الجنوب ولبنان والمنطقة.

نتنياهو

اسرائيلياً، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أننا “لن نوقف الحرب وسنقاتل حتى النصر وأمام حماس خياران الاستسلام أو الموت”.

إقرأ ايضاً: إسرائيل تفتك بمدنيي الجنوب..و«إشارات» أميركية وأمنية بعدم تَوسّع الحرب!

بينما شددت الفصائل الفلسطينية، على أن “هناك قرار وطني فلسطيني بأنه لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل إلاّ بعد وقف شامل للعدوان”.

انسحاب غولاني من غزة

وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن “لواء غولاني غادر غزة لإعادة تنظيم صفوفه”.

بدورها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى “سحب لواء غولاني من غزة بعد 60 يومًا من القتال تكبد فيها خسائر كبيرة”.

فلكلور حكومي

وفي ما يشبه الفلكلور الحكومي، جمع لقاء بين ميقاتي ووزير الدفاع الباسيلي موريس سليم.

مصادر نيابية معارضة: ميقاتي شخصية ضعيفة و”غاوي سلطة” وقراره بيد “حزب الله” وبري وبالتالي لا يسعه الى الانصياع لهما ومراعاة خواطر الحليف جبران!

وتشير مصادر نيابية معارضة لـ”جنوبية” الى ان ما جرى ليس اكثر من تقطيع وقت وعلى طريقة “تبويس اللحى وعبر سرديات ابي ملحم وتلفزيون لبنان بالابيض والاسود”.

وتشير الى ان ليس من حق سليم مقاطعة الحكومة وعليه ان يقترح الاسماء لاستكمال التعيينات في المجلس العسكري ورئاسة الاركان وبالتالي من صلاحيات الحكومة الاجتماع والتعيين وليس انتظار بركة ورضى لا جبران باسيل ولا سليم!

وتلفت الى ان ميقاتي شخصية ضعيفة و”غاوي سلطة” وقراره بيد “حزب الله” وبري وبالتالي لا يسعه الى الانصياع لهما ومراعاة خواطر الحليف جبران!

السابق
المدنيون «يتساقطون» شهداء في الجنوب.. ونار الجبهة «لا ترحم»!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 22 كانون الأول 2023