إسرائيل تفتك بمدنيي الجنوب..و«إشارات» أميركية وأمنية بعدم تَوسّع الحرب!

قصف اسرائيلي الجنوب

بقي التصعيد في الجنوب سيد الموقف مع توسيع اسرائيل لمستوى استهدافها للمدنيين حيث قصفت اسرائيل صباح اليوم بالمدفعية الثقيلة الاحياء السكنية في مارون الراس ما ادى الى مقتل مواطنة وجرح زوجها.

واصيب منزل المواطن ماجد مهنا اصابة مباشرة، مما ادى الى استشهاد زوجته نهاد موسى مهنا واصابته بجروح وهما في العقد الثامن من العمر، وعملت فرق من كشافة الرسالة الاسلامية على نقل الجثة والجريح الى مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل حيث اخضع مهنا للاسعافات الاولية .

التصعيد المتبادل محاولة من كل طرف لردع الطرف الآخر والقول له ان مفتاح المعركة في جييي ولتكريس موازين القوى الجديدة وتكريس قواعد اشتباك وخصوصاً معادلة العسكري مقابل العسكري والمدني مقابل المدني

كما وسعت اسرائيل من نطاق عملياتها لتشمل الغارات اقليم التفاح بينما استخدم “حزب الله” الصواريخ المضادة للطائرات للمرة الاولى منذ بدء العدوان على غزة قبل 75 يوماً.

إقرأ ايضاً: سجال ميقاتي-باسيل متواصل حول التعيينات..وخسائر موجعة لـ«حزب الله» واسرائيل على الجبهة الجنوبية!

وترى مصادر ميدانية لـ”جنوبية”ان هذا التصعيد المتبادل محاولة من كل طرف لردع الطرف الآخر والقول له ان مفتاح المعركة في جييي ولتكريس موازين القوى الجديدة وتكريس قواعد اشتباك وخصوصاً معادلة العسكري مقابل العسكري والمدني مقابل المدني.

اشارات امركية بعدم توسع الحرب؟

وتوقف المراقبون عند البيان الاخير للسفارة الاميركية في لبنان، الذي اعلنت فيه «انّ موظفي السفارة وعائلاتهم عادوا الى عملهم والحضور بشكل طبيعي»، حيث اعتُبر بمثابة اشارة اميركية غير مباشرة الى عدم توسّع الحرب في الجبهة الجنوبية.

ويُشار في هذا السياق الى ضغوط مكثفة مارستها الولايات المتحدة الاميركية على الجانبين اللبناني والاسرائيلي لعدم توسيع دائرة الصراع والتصعيد الى مواجهات يُخشى ان تنسحب الى ساحات اخرى.

إخلاء خان يونس؟

ميدانياً وعلى الجبهة الغزاوية،أعلن مكتب ​الأمم المتحدة​ لتنسيق الشّؤون الإنسانيّة (أوتشا)، أنّ ​الجيش الإسرائيلي​ أمر “بالإخلاء الفوري” لمنطقة “تغطي نحو 20%” من مساحة مدينة ​خان يونس​، كبرى مدن جنوب ​قطاع غزة​، الّتي لجأ إليها العديد من الفلسطينيّين نتيجة الحرب على القطاع منذ 7 تشرين الأوّل الماضي.

الاعلام الاميركي عن عودة موظفي السفارة وعائلاتهم الى عملهم والحضور بشكل طبيعي اعتُبر بمثابة اشارة اميركية غير مباشرة الى عدم توسّع الحرب في الجبهة الجنوبية

ولفت في تقرير، إلى أنّ “حجم عمليّات النّزوح الّتي ستنجم عن أمر الإخلاء، ليس واضحًا”، مشيرًا إلى أنّ المنطقة المطلوب إخلاؤها كان يقطنها قبل بدء الحرب أكثر من 111 ألف نسمة، ونزح إليها منذ اندلعت الحرب نحو 141 ألف فلسطيني يعيشون حاليًّا في 32 مخيّمًا.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الإثنين الماضي، تكثيف عمليّاته في خان يونس.

السابق
القصف المدفعي الاسرائيلي يفتك بمارون الراس..سقوط إمرأة مسنة وجرح زوجها!
التالي
بعد ليلة من الرياح العنيفة..منخفض جوي يضرب لبنان اليوم!