علي الأمين: القاعدة العسكرية الأميركية في غزة هي للسيطرة على منابع الغاز من اليونان وصولاً للبنان

علي الامين

أوضح رئيس تحرير موقع “جنوبية” علي الأمين عبر صوت لبنان ضمن برنامج ” كواليس الأحد” غياب الرؤية والتفلّت السياسي، واعتبر أنّ الحرب تعني فئة من الناس دون غيرها، ولفت إلى أنّ النائب جبران باسيل لم يلاحظ تجاوز صلاحيات وزارة الخارجية في ملف التفاوض، في حين نراه لا يفوّت فرصة إلا وينتقد فيها رئيس الحكومة بتجاوزه صلاحيات رئيس الجمهورية والمسيحيين.

وفي سياق الحرب على غزّة، أشار الأمين إلى هاجس الاستثمار الاسرائيلي الدائم في الانقسام الفلسطيني، وضرب خيار الدولتين وتعزيز موقع حماس في غزة، التي كانت تطرح تحرير كامل للأراضي الفلسطينية “من البحر إلى النهر”، واعتبر أنّ الأخطر من طوفان الأقصى على إسرائيل هو مشروع سياسي فلسطيني موحّد بالاتفاق مع أميركا، يُدخلنا في الخطوات الأولى للحل. وأكّد أنّ من مصلحة إسرائيل إبقاء الدويلة مقابل الدولة في لبنان، وتوقّع أن تبتعد حماس عن إيران لضرورات سياسية، مع هدنة في غزة وإبقاء الحرب في لبنان ، كمحاولة اسرائيلية لاستنزاف حزب الله، وأشار إلى حرص إيران على عدم المواجهة مع الولايات المتحدة الأميركية، ورأى القاعدة العسكرية الأميركية في مصر هي للسيطرة على منابع الغاز من اليونان إلى ليبيا ومصر فلبنان.

ولفت إلى الشروط السورية التي فُرضت على اتفاق الطائف، ولفت إلى الظروف السياسية والاقتصادية التي توافرت للإنقلاب على الطائف، وأكّد تغيير الظروف والعوامل، وأنّ صورة لبنان قد تشوّهت لدرجة غياب الحماسة عند الدول لمساعدته كما في السابق، واعتبر أنّ غياب المناعة الداخلية، سيتيح الفرصة أمام إتمام صفقات على حسابه.

وأكّد الأمين الاستعداد الإسرائيلي للحرب الطويلة، وأن اسرائيل لم تدفع الأكلاف العسكرية والمدنية، في حين أنّ الأكلاف الباهظة على مختلف المستويات تكبّدها حزب الله، إضافة إلى تشويه صورته بحيث لم يعد الطرف القادر على تغيير المعادلة ، وحذّر من العزلة الداخلية التي يعيشها، في حين لا يبذل جهدًا لإتمام صفقة مع الداخل، وينتطر إتمامها مع إسرائيل بهندسة آموس هوكستين، وهذا ما يؤكده الرئيس بري في قوله ” إنّ الرهان على هوكستين”.

وفي السياق اللبناني أوضح الأمين أنّ الحزب لا يريد الخوض في أي ملف داخلي قبل انتهاء الحرب على غزة، ودعا إلى المزيد من الضغوط والمطالبة وجعل انتخاب رئيس الجمهورية أولوية، وقد يكون للجولات الخارجية التأثير الكبير، لأنّ من دون رئيس ذاهبون إلى الخراب أكثر فأكثر.

السابق
بالفيديو: حفيدة خامنئي تستفز الإيرانيات.. ما علاقة الحجاب؟
التالي
الكبيرة الفنانة ايفيت أشقر تغادر بعد قرن من العطاء والفن!