«روتين عسكري» جنوبي بين «حزب الله» واسرائيل..وتحذيرات من محاولات لإشعال عين الحلوة!

قصف اسرائيلي في الجنوب

مع دخول الحرب الاسرائيلية على غزة اسبوعها الرابع ولجوء اسرائيل الى عمليات برية محدودة لغزة وليس اجتياحاً واسعاً، تترنح الجبهة الجنوبية بين القصف الاسرائيلي وصواريخ “حزب الله”.

وتشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” الى ان “الروتين العسكري” في الجبهة الجنوبية لا يعني استبعاد فرضية الحرب الشاملة، اذ لا تزال اصداء اللقاء الثلاثي بين السيد حسن نصرالله وكل من صالح العاروري وزياد النخالة مستمرة في لبنان وسط قلق حقيقي من ترجمة “حزب الله” لعدم “حياده” في موضوع غزة الى عمل عسكري واسع ضد اسرائيل من الجبهة الجنوبية.

واليوم اعلن عن لقاء ثان جمع الثلاثي نصرالله والعاروري ونخالة.

اعللان ميقاتي ان “حزب الله” يرفض تقديم اية ضمانة بعدم توسيع الجبهة يعكس ان قرار الحرب والسلم في يد نصرالله وليس الحكومة!

وتكشف المصادر ان ما اعلنه الرئيس نجيب ميقاتي خلال مشاركته في المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى ان “حزب الله” يرفض تقديم اية ضمانة بعدم توسيع الجبهة، يعكس ان قرار الحرب والسلم في يد نصرالله وليس الحكومة او ميقاتي وما صرح به ميقاتي رفع عتب لا اكثر!

إقرأ أيضاً: إنطلاق حرب غزة البرية «يُحفز» جبهة الجنوب..وقلق لبناني متصاعد من «مغامرات حزب الله»!

وترى المصادر ان اعلان ميقاتي عن جولة عربية لتحييد لبنان لا يقدم او يؤخر طالما ان القرار بالحرب او الاستمرار بحالة ضربة مقابل ضربة بين “حزب الله” واسرائيل هو بيد الطرفين وبالتالي لا يملك اي طرف عربي او غربي شكل تطور المعارك في الجنوب اللبناني.

عين الحلوة

في المقابل ورغم انشغال لبنان واللاجئين الفلسطينيين باخبار غزة، كان لافتا الاشكال في عين الحلوة والذي اعاد فتح “الحساب” الذي لم يغلق بين “فتح” والاسلاميين اذ لم يسلم المطلوبون وبقي الجمر تحت الرماد.

مصادر فلسطينية تخوف من دفع بعض الفلسطينيين داخل المخيمات الى افتعال حرب واسعة ولإستغلال الانشغال اللبناني بغزة لإقامة امر واقع


وفي السياق تحذر مصادر فلسطينية عبر “جنوبية” ان هناك تخوفاً من دفع بعض الفلسطينيين داخل المخيمات الى افتعال حرب واسعة ولإستغلال الانشغال اللبناني بغزة لإقامة امر واقع وعزل بعض القوى وتهميشها تحت جحة ضبط امن المخيم.

السابق
على وقع تطورات غزة.. يوم جنوبي ساخن يتوسع نحو اقليم التفاح!
التالي
لبنان شهِد خسوفاً جزئياً للقمر ليل امس