أوقفت شعبة المعلومات مساء أمس الاثنين مطلق النار على السفارة الأميركية، ويدعى محمد مهدي حسين خليل من مواليد 14 كانون الأول 1997 لبناني الجنسية، من سكان برج البراجنة، والذي لا يملك أسبقيات أمنية أو جنائية.
وحسب المعلومات المتداولة، فلا خلفيات سياسية وراء العملية، بل خلافات شخصية.
وتفيد التسريبات التي تطرح الكثير من علامات الاستفهام، “فمنذ حوالي الشهرين وقع خلاف بين مطلق النار وحراس السفارة على خلفية عمله كسائق دراجة نارية في شركة “Toters” لتوصيل الطلبيات, وينشط في محيط السفارة.وفي التحقيقات، أفاد مطلق النار أنه “لو أردت لارتكبت مجزرة، ولكن جل ما في الأمر أني حاولت إثبات نفسي نتيجة التصرف معي بطريقة دونية كسائق دليفري”.
فيما لم يصدر لحد الساعة اي بيان رسمي عن قوى الامن الداخلي يشرح حقيقة ما حصل، انما اكتفى البيان الصادر ليل امس الاثنين بالاعلان عن “توقيف المدعو م.خ (تولّد 1997/ لبناني) في محلة الكفاءات، الذي اعترف بقيامه باطلاق النار على السفارة الاميركية في عوكر.وقد تم ضبط السلاح المستعمل في العمليّة”.
