بري يُقر بفشل «حواره السباعي»..وقطر تكثف مساعيها الرئاسية مع «حزب الله»!

علم قطر دولة قطر

بعد اقل من شهر على اعلان مبادرته الحوارية “السباعية” اعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري وفي سلسلة احاديث صحافية نشرت صباح اليوم عن فشل مبادرته والتي ولدت “ميتة” وفق مصادر نيابية معارضة.

وتكشف هذه المصادر لـ”جنوبية” ان بري كان بغنى عن تسجيل فشل جديد في سجله الحواري حيث كان اطلق اكثر من مبادرة قبل عام ونيف وقبل الشغور الرئاسي وهو كان يعلم ان الفريق المسيحي لن يتجاوب معه.

حزب الله وقطر

واستكمالاً للمساعي القطرية، سجل لقاء ثان بين الجانب القطري و”حزب الله”. فبعد لقاء “ابو فهد” ومعاون السيد نصرالله حسين الخليل، اعلنت سفارة قطر في لبنان عن لقاء ثان بين السفير القطري والنائب محمد رعد.

وفي السياق تكشف مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان المساعي القطرية  تتكثف في اتجاه حارة حريك تمهيداً لتسوية تضمن تسمية مرشح بديل عن سليمان فرنجية.

المساعي القطرية  تتكثف في اتجاه حارة حريك تمهيداً لتسوية تضمن تسمية مرشح بديل عن سليمان فرنجية

وتلفت المصادر الى ان القطري يدرك “براغماتية” حزب الله ويعرف انه يتقن فن استثمار الفرص.

إقرأ ايضاً: باسيل «يشتبك» مع بري وقائد الجيش ولا يُوفّر «حزب الله»..وقطر تَجس «النبض الرئاسي»!

وتشير المصادر الى ان حتى الساعة لا يوجد مبادرة فعلية لقطر ولم تسم اسماً واضحاً لتسويقه لدى مختلف الاطراف.

توقيف مُطلق النار على السفارة

وليلاً، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان، بأن “عملية نوعيّة لشعبة المعلومات أسفرت عن توقيف المدعو م.خ (تولّد 1997/ لبناني) في محلة الكفاءات، والذي اعترف بقيامه بإطلاق النار على السفارة الأميركية في عوكر. وقد تم ضبط السلاح المستعمل في العمليّة”. ولفتت الى أن “التحقيق جار بإشراف القضاء المختص”.

الموقوف يدعى محمد مهدي حسين خليل وهو أطلق النار بعد إشكال سابق بينه وبين أمن السفارة على خلفية توصيل طعام. وهو يعمل في شركة توصيل خاصة.

بري كان بغنى عن تسجيل فشل جديد في سجله الحواري حيث كان اطلق اكثر من مبادرة قبل عام ونيف وهو كان يعلم ان الفريق المسيحي لن يتجاوب معه

وتبين في التحقيق أن خليل هو من أصحاب السوابق حيث كان قد أطلق النار في وقت سابق على مركز للأمن العام.      

عين الحلوة

فلسطينياً، شهد مخيم عين الحلوة أمس تطوراً هو الأول من نوعه منذ 55 يوماً بعد اندلاع الاشتباكات الدامية بين حركة «فتح» و»تجمع الشباب المسلم»، وتمثل هذا التطور بانتشار «القوة الأمنية المشتركة» في بعض أرجاء المخيم.

ويأتي الانتشار كخطوة من خطوات مسار معالجة الاشتباكات، بعد وقف إطلاق النار وتعزيز القوة الأمنية بالعناصر من مختلف القوى الفلسطينية، وستستكمل الانتشار في المناطق الأكثر حساسية سواء في حطين أو الطوارئ بعد إخلاء مدارس وكالة «الأونروا» من المسلحين.

السابق
كيف علّقت الخارجية الأميركية على توقيف مطلق النار على ‏سفارتها في لبنان؟
التالي
«لو أردت لارتكبت مجزرة».. اعترفات مُفاجِئة من مُطلق النار على السفارة الأميركية!