الفنان اللبناني الأرمني العالمي التشكيلي هرير..ظاهرة فنية «لونية»!

الفنان الارمني هرير

الفنان التشكيلي اللبناني الأرمني العالمي هرير دياربركيان،ليس ظاهرة فنية تشكيلية مختلفة ومميزة وسط الحشد فحسب، بل يشكل حالة فنية فريدة،تكاد تختصر المتوقع والظاهر والباطني،وقد تتصل وتصل ألوانه وزخرفاته الى ما بعد الرؤيا.

خصوصية فنية أرمنية بزخرفات مذهلة . لوحات وزخرفات ومنمات وألوان “مجنونة” وصور متقاطعة على مفارق الحياة والزمن.المكان اللولبي البلوري الكريستالي والروح المخملية الجادة بجنوحها السماوي.

كلها قائمة وناطقة ومتحركة في أعمال (هرير) أبرز ممثلي المدرسة الأرمنية في الفن التشكيلي اللبناني. عشاق الفنون التشكيلية يتابعون حشد نظراتهم واحاسيسهم لملاقاة لوحات الفنان التي طغى عليها تنوع الألوان والزخارف كنوع من الرؤيا الفلسفية للحياة.

خصوصية فنية أرمنية بزخرفات مذهلة لوحات وزخرفات ومنمات وألوان “مجنونة” وصور متقاطعة على مفارق الحياة والزمن

لوحات تعبر عن قدرات عالية في استخدام الألوان وتقنيات المعالجة الفنية والحسية والجمالية. ويجد رواد معارض هرير قدرة متنامية على التعبير بكل مجموعاته.كلها أفكار في إطار منظومة متناسقة ومنسجمة تجسد قدرة الفنان على التغيير وخوض غمار التجريب.

إقرأ ايضاً: العالم يخسر «الحرب العالمية المناخية الأولى»؟!

هذه اللوحات تعج وتضج بالحياة والجمال، ليس فقط في تناسق الألوان المفعمة بالحياة، لكنك تشعر أن اللوحات متحركة وتثير المشاعر والأحاسيس الإنسانية، أسلوب هرير هو مرحلة متطورة لأعمال قدمها فنانون أرمن وجورجيون.

أسلوب هرير هو مرحلة متطورة لأعمال قدمها فنانون أرمن وجورجيون

موضوعات لوحات الفنان هرير تتركز على الخيول والنساء والأزهار والمناظر الطبيعيّة، بالإضافة إلى اللوحات المستوحاة من فنّ الأيقونات. ويستوحي أعماله من المنمنمات الشرقية ومن الفن الإسلامي والبيزنطي والزخرفة والفسيفساء ليقدم التراث الإنساني في حلة تدعو للتفاؤل.

أعمال هرير الفنية تجد اهتماما كبيرا من عشاق الفن بمن فيهم الملوك والمشاهير

أعمال هرير الفنية تجد اهتماما كبيرا من عشاق الفن بمن فيهم الملوك والمشاهير، لأنها بحسب المهتمين تلامس أرقى المشاعر الإنسانية.ومعارضه الكثيرة تعبر عن أن لغة الفنون التشكيلية تبقى الأقرب لروح الإنسان والسبيل للتفاهم والتعايش بين الثقافات والحضارات المختلفة.

يعيش هرير مع اعماله كمن يعيش بين اولاده وعائلته. يغتني ويعتني بها. وتبادله العناية. فهو ثري بها. وتجعله ملكا في أرض الروح. روح الفن العظيم الذي ارتفع به ومعه الى مجد السعادة والامل.

السابق
العالم يخسر «الحرب العالمية المناخية الأولى»؟!
التالي
بعدسة جنوبية: مجلس الوزراء وافق على اعتماد منصة بلومبورغ بدل صيرفة.. وجلسة للنزوح السوري الاسبوع المقبل