بالفيديو.. تيننتي لـ«جنوبية»: «اليونيفيل» لديها سلطة التحرك المستقل بالتعاون مع الجيش

الناطق الرسمي باسم قوات "اليونيفيل" اندريا تيننتي

هدأت عاصفة التجديد لقوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان، وأعاد مجلس الامن الدولي في قرار تمديد ولاية اليونيفيل سنة إضافية، تأكيده على الفقرة السابقة، التي اقرت في التجديد قبل سنة، المتعلقة بحرية وحركة اليونيفيل في دورياتها وتنقلاتها خصوصا عند الخط الازرق ، على الرغم من تحفظ لبنان، وتشديده مرة أخرى على الطلب من إسرائيل سحب قواتها المحتلة من القسم الشمالي من الغجر التابع لبلدة الماري في قضاء حاصبيا.
وعلى الرغم من الاجواء المشحونة، التي رافقت قرار التجديد، وصفت اوساط مطلعة مراحل التجديد لليونيفيل ل”جنوبية” ، بأنها “كانت أسهل بكثير من العام الماضي”.

الفرادة في التجديد هذه السنة، كانت إمتناع كل من دولتي روسيا والصين عن التصويت على القرار

ولفتت الى إن “الفرادة في التجديد هذه السنة، كانت إمتناع كل من دولتي روسيا والصين عن التصويت على القرار، الذي وافقت عليه ١٣ دولة من أصل ١٥”، مضيفة أن “إمتناع الصين وروسيا عن التصويت على القرار ، هو حدث تاريخي لم يحصل منذ ٤٥ عاما ، وقد جاء متناغما مع الموقف اللبناني”.

حكمة لاثارو

وعما اذا كان القرار سيؤدي الى إشكالات على الارض بين وحدات اليونيفيل واهالي الجنوب، أشارت الاوساط عينها، أن “القائد العام الحالي لليونيفيل المؤلفة من ٣٦ دولة الجنرال الإسباني ارلدو لاثارو لعب في الفترة السابقة، التي رافقت التجديد، الذي تضمن فقرة حرية اليونيفيل ، دوراً حكيما للغاية، وهو سيستمر في ممارسة هذا الدور، بالتنسيق التام مع السلطات اللبنانية ، لا سيما القوات المسلحة اللبنانية”.

اندريا تيننتي

من جهته، أشار الناطق الرسمي بإسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي، الى ان “مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة القرار 2695، مدد ولاية قوة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) لسنه اخرى، ومن المهم الاشارة الى ان القرار يؤكد من جديد التمديد تحت القرار ١٧٠١ لذلك إن عملنا لم يتغير، سنواصل التعاون الوثيق مع الحكومة اللبنانية

وكذلك التنسيق مع الجيش اللبناني، الذي يبقى شريكنا الاستراتيجي ، وندعم من جهتنا عمله ونشاطه”.
ولفت تيننتي الى ان “القرار يؤكد ايضا ان قوات اليونيفيل لديهم السلطة بالقيام بالانشطة بشكل مستقل، مثلما كان الوضع عليه منذ العام ٢٠٠٦، ولكن من جديد بالتعاون مع الجيش اللبناني وتحت عنوان إحترام السيادة اللبنانية”.

وشدد تيننتي على ان “الهدف الرئيسي للقرلر ٢٦٩٥ الواقع تحت القرار ١٧٠١ وهو ان يبقى وقف اطلاق النار دائما، كحل طويل الامد للصراع القائم.

https://fb.watch/mNL2YNVwX_/?mibextid=2NXEJI
السابق
ستؤثر على لبنان.. هذا ما كشفه عبد اللهيان عن عودة العلاقات بين ايران والسعودية
التالي
سِجال الدين والسياسة في إسرائيل: قانون تجنيد المتدينين الحريديم في الجيش وتداعياته الداخلية