بشرّي ترسّخ مكانة «القوات اللبنانية» بفوزها في انتخابات «لجنة جبران الوطنية»

القوات اللبنانية
في ظل المثابرة المعهودة للقوات اللبنانية في مقاربة الشأن العام، والدعم القوي من قبل أهالي مدينة بشري، تمكنت القوات ليس فقط الفوز المحسوم إنما تحقيق تقدم مهم في نتائج انتخابات "لجنة جبران الوطنية"، حيث حصلت على تسع نقاط إضافية في النتيجة، مما يمثل 78% من إجمالي عدد المقترعين البالغ 2852 مقترعًا. ويعكس هذا التقدم تطورًا ملحوظًا عن الانتخابات السابقة حيث بلغت نسبة الدعم 69%…

قبل أشهر قليلة من الموعد المحدد للاقتراع، وما بين الجدل والترقب قدّم حزب القوات اللبنانية لائحة ترشيحات مُكتملة، تضمنت 15 عضوا برئاسة الدكتور فادي رحمة. هذه اللائحة لم تكن مجرد أسماء، بل كانت تمثيلًا لعائلات بشري، وتلقى دعماً واضحاً من “القوات اللبنانية”، وتجسِّد نهج الاستقرار والتلاحم. وبالفعل، تصدرت اللائحة الأولى القائمة بالتزكية، مثل نبض قلوب أهالي بشري، المؤمنين بقيمة الديمقراطية. وفي آخر يوم لقبول الترشيحات، قدم شخص ومعه مجموعة من الترشيحات، بيد أن بعضها لم تستوف الشروط القانونية، ما أدى لرفضها من قبل لجنة جبران.

على إثر طعن أحد أبناء بشري في النتائج أمام القضاء في طرابلس تم طلب وقف تنفيذ إعلان فوز اللائحة لحين الفصل في الأمر


وعلى إثر طعن أحد أبناء بشري في النتائج أمام القضاء في طرابلس، تم طلب وقف تنفيذ إعلان فوز اللائحة لحين الفصل في الأمر. وبناءً على تطورات القضية، قررت لجنة جبران التنازل عن حقّها بالرد والدعوة إلى انتخابات جديدة، وهذه الانتخابات التي جرت في السابع والعشرين من آب، كانت الرد الواضح والصريح لكل من يحاول أن يفرض غبنه وخديعته وكذبه وتضليله، وجاءت النتيجة بنجاح ساحق في انتخابات “لجنة جبران الوطنية”.

هذا الدعم الذي حظيت به القوات اللبنانية لم يأتِ عبثًا، بل كان ردًا للجميل لرئيس حزب القوات اللبنانية، الدكتور سمير جعجع، الذي تميّز بمواقفه الوطنية الداعمة للبنان وجميع اللبنانيين، ولم يتراجع في الحرب ولا في الاعتقال ولا في السلم، إنما شكل مدرسة نضالية لا تحبط ولا تستسلم ولا تتراجع، وتواصل نضالها تحقيقا للقضية اللبنانية. ومن خلال تصميمه على الدفاع عن استقلال وسيادة الوطن صاغ منه رمزًا للتحدي والقوة في مواجهة الصعاب. وقد أثبت أن الصعاب والعقبات لا تمنع تحقيق الأهداف إذا ما تكاملت الإرادة والنزاهة في آن”.

وقد عبّر أهالي بشري عن امتنانهم للنائب ستريدا جعجع، لجهودها المضنية والمستمرة في خدمة مجتمعها، ومساندة أهالي بشري. لم تكتفِ بمجرد الوجود الرمزي على غرار من سبقوها في المسؤولية وتراجعت معهم بشري، بل سعت بجد وإخلاص إلى تحقيق تغيير إيجابي حقيقي وأصبح ظاهر للعيان لكل من يزور بشري بدءا من طرقاتها وصولا إلى بنيتها التحتية، وعبر جهودها في مجالات متعددة، قامت النائبة ستريدا جعجع بتنفيذ مشاريع خدماتية ملموسة للمجتمع. ومن أبرزها المساهمة في توفير الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية والتنموية في بشري.

عبّر أهالي بشري عن امتنانهم للنائب ستريدا جعجع لجهودها المضنية والمستمرة في خدمة مجتمعها ومساندة أهالي بشري

ان فوز اللائحة المدعومة من حزب القوات اللبنانية، جاء تأكيدًا من الأهالي على أن دعم ووجود القوات اللبنانية الراسخ يعكسان التزامها بخدمة المجتمع والحفاظ على استقرار المنطقة، والتزام القوات اللبنانية بمبادئ الديمقراطية وحقوق الناس في التعبير عن إرادتهم.

بهذا الفوز رسّخ أهالي بشري مكانة القوات اللبنانية كقوة سياسية نافذة، تسعى إلى تحقيق تطلعات اللبنانيين في بناء دولة مستقلة وحرة تحقّق الاستقرار والعدالة.

السابق
ارتدادات اتهام ماكرون لإيران جرعة منشطة لمهمة لودريان
التالي
«الخير المزعوم».. في لبنان