مع إغلاق حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصور امام الحكومة ابواب الاستدانة ومد اليد على اموال المودعين، ومطالبتها بضبط حدودها الشرعية وغير الشرعية وتفعيل الجباية واعادة فتح الميكانيك والدوائر العقارية، تتجه الحكومة الى رفع الضرائب لتمويل نفقاتها.
وتكشف مصادر حكومية لـ”جنوبية” عن توجه حكومي لرفع الرسوم الرسمية كافة لتتلائم مع سعر صرف الدولار على اساس السوق السوداء اي 89 الف ليرة مع الغاء منصة صيرفة نهائياً رغم ان تمرير الرواتب للقطاع العام لشهري آب وايلول تم وفق تسوية تحت الطاولة بين منصوري والحكومة وعلى اساس سعر صيرفة.
الضرائب سترتفع ما يقارب الـ100 ضعفاً في العقارات والرسوم الرسمية والطوابع والطابع سيصبح بـ150 الف ليرة والميكانيك ابتداءاً من 50 دولاراً وهلم جراً!
وتشير المصادر الى ان الضرائب سترتفع ما يقارب الـ100 ضعفاً في العقارات والرسوم الرسمية والطوابع. فالطابع سيصبح بـ150 الف ليرة والميكانيك ابتداءاً من 50 دولاراً وهلم جراً!
عروض عسكرية جديدة للحزب
وبالتزامن مع إحيائه الذكرى السادسة لتحرير جرود السلسلة الشرقية، والتي يتحدث بمناسبتها الامين العام للحزب السيد نصرالله عند الساعة 8 ونص من مساء غد الاثنين، اقام “حزب الله” معرضاً عسكريّاً في بعلبك كان لافتاً فيه عرض دبابات وآليات عسكرية ضمن سلاح البرّ لدى الحزب، وعدداً من الصواريخ.
وفي حضور شخصيات عراقية، إفتتح رئيس المجلس السياسي السيد ابراهيم امين السيد “معلم جهادياً سياحياً في بعلبك.
مصادر حكومية لـ”جنوبية”: توجه حكومي لرفع الرسوم الرسمية كافة لتتلائم مع سعر صرف الدولار على اساس السوق السوداء اي 89 الف ليرة مع الغاء منصة صيرفة
وترى مصادر متابعة لحركة “الحزب” العسكرية لـ”جنوبية” ان هذه العراضات العسكرية والامنية هدفها توجيه رسائل مسلحة للداخل قبل اسرائيل وان جهوزية “حزب الله” لن تتأثر بفقدان شاحنة ذخيرة من هنا وهناك. وما إستعمال الدبابات وقبلها الصواريح والراجمات ما هي الا تهويلات وتضخيم لقدرة الحزب وشد العصب لجمهوره.
تدريبات اسرائيلية في المزارع
واستفاق العديد من الاهالي في قرى وبلدات مناطق مرجعيون حاصبيا والعرقوب على دوي انفجارات قوية تردد صداها في هذه المناطق ما يحمل على الاعتقاد انها جراء تدريبات عسكرية يقوم بها الجيش الإسرائيلي في عمق مزارع شبعا ومرتفعات الجولان.
إقرأ ايضاًً: «حزب الله» يستحضر «داعش» لإشغال اللبنانيين..ولا تمديد لـ«اليونيفيل» بلا صلاحيات!
وتزامنت هذه التدريبات مع تحليق للطائرات الحربية الإسرائيلية على علو منخفض فوق المناطق الجنوبية.
