بعد وفاته ودفنه قبل ٦ أيام.. فيديو يرجح «مقتل» المسؤول القواتي الحصروني في عين أبل!

يسود بلدة عين إبل الجنوبية في قضاء بنت جبيل، حال من الغليان، على خلفية وفاةاحد ابنائها القواتي الياس الحصروني (٧٠ عاما) ، في ظروف غامضة ومتضاربة.

فبعد ستة أيام على وفاته ودفنه، تكشفت معلومات ومعطيات متداولة، حول سبب وفاة الياس حنا الحصروني المعروف بألياس الحنتوش ، الذي يشغل منصب عضو مجلس مركزي في القوات اللبنانية، وهو ايضا منسق سابق للقوات اللبنانية في منطقة بنت جبيل.

وحسب معلومات “الجديد” فان “الطبيب الشرعي أظهر أن حصروني قتِل خنقا وضرب بالمسدس على رأسه وعند القفص الصدري ما أدى إلى كسر ضلوعه وخرقها للرئة ثم تم رمي الجثة قرب موقع السيارة”.

الحصروني ، اب لشابين وشابتين ، ويمتلك صالة أفراح ومسبح في طرف عين إبل منذ مدة طويلة.

تم دفن الحنتوش في بلدته عين إبل، بعد الكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي ، حيث ظهر جرح في الرأس وكسور في أطلعه، ضغطت على رئتيه

وبحسب رواية عدد من المقربين لـ”جنوبية”، فإن الحصروني وجد جثة هامدة على مقربة من سيارته من تويوتا ( rav4 ) سوداء اللون ، في الثاني من آب الحالي، عند التاسعة وستة دقائق مساء، على بعد حوالي ١٥٠ مترا من منزله ، عند مفترق بلدة حانين ، وقد جرى نقل الجثة، من جانب جمعية كشافة الرسالة الاسلامية، الى مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل ، بعدما أبلغ عنها أحد المواطنين في المنطقة، وقد تم دفن الحنتوش في بلدته عين إبل، بعد الكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي ، حيث ظهر جرح في الرأس وكسور في أطلعه، ضغطت على رئتيه”.

وتابعوا “فيما جرى ، في وقت متزامن نقل السيارة، التي تعطل فيها ( airback ) ليتبنى الجميع فرضية حادث أصاب الحنتوش عند قيادة السيارة ، متوجها الى منزله.

بعد مراجعة كاميرات المراقبة في احد منازل المنطقة القريبة من مكان الحادث، تبين أن سيارتين تحملان لوحات مزورة، واحدة كانت تسير امامه واخرى وراءه ، قد قطعتا الطريق وترجل منها أشخاص، وقادوا سيارة الحصروني

وكشفوا المصادر “أنه بعد مراجعة كاميرات المراقبة في احد منازل المنطقة القريبة من مكان الحادث، تبين أن سيارتين تحملان لوحات مزورة، واحدة كانت تسير امامه واخرى وراءه ، قد قطعتا الطريق وترجل منها أشخاص، وقادوا سيارة الحصروني، بعدما أصعدوه الى المقعد الخلفي، واتجهوا به الى مكان قريب، حيث وجدت السيارة والجثة.

وورجحوا ان يكون الحنتوش “قد يكون تعرض للضرب على راسه” وخنقه.

السابق
القرم على جدول أعمال المجتمع الدولي
التالي
بعد تعذر إبلاغه وتنفل ملفه بين الهيئات القضائية.. إرجاء التحقيق مع سلامة الى 29 الجاري