يعد القرار القضائي الجائر الذي قضى بسجن الإعلامية ديما صادق وتغريمها بدعوى من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل صدر عن “جنوبيون للحرية” بيان جاء فيه:
“في ضوء انسداد الافق امام الانتخابات الرئاسية ، وبعد استمرار الفراغ الرئاسي لما يزيد عن الثمانية اشهر ، لا يسعنا في جنوبيون للحرية إلا ان نضم صوتنا الى مجموع اصوات المعارضة الوطنية في تحميل الثنائي ” امل – حزب الله ” المسؤلية الكاملة عن استمرار الفراغ في سُدة الرئاسة الاولى وما يتبعها من فراغ في مؤسسات الدولة اللبنانية ، نتيجة التعنت في الوقوف خلف مرشحهم سليمان فرنجية ، من دون فتح الباب اما تسوية داخلية لهذا الفراغ مع استدراج التدخل الخارجي ، او في انتظار تقدمٍ ما في المفاوضات الامريكية – الايرانية التي تجري في مسقط ، مما ينعكس سلباً على حياة المواطنين اللبنانيين وما يُعانونه اصلاً من ثِقل الازمات التي تعصف في البلاد من جراء نتائج منظومة العهد الماضي والذي كان عهد حزب الله وحلفائه بامتياز” .
واضاف، “كما لايسعنا إلا ان نُسجل تضامننا مع الاعلامية الحرة ” ديما صادق ” ، مما تواجهه من بقايا قضاء العهد الفاشي والذي حاول ولا زال عبر قُضاته الذي عينهم ، ان يُكمم اصوات الاحرار على ساحات الوطن وفي شتى الميادين لا سيما الاعلام” .
وتابع، “لذلك ، نحن نعتبر ان ما تواجهه ديما صادق هو محاولة لترهيب اللبنانيبن عموماً والاعلاميين على وجه الخصوص وهذا الامر ، هو بمثابة مس بالحريات العامة والمُصانة في الدستور اللبناني ، وهذا الامر يُرتب علينا وعلى كل الاحرار على مساحة الوطن إعلاء الصوت بمواجهة تحويل لبنان الى سجنٍ كبير يُعتقلُ فيه الاحرار في هذا الوطن”.