بشرى للسوريين حول موعد التصويت على مشروع قانون مناهضة التطبيع مع الأسد في الكونغرس الأميركي

فيما بدأت العديد من الدول العربية التطبيع مع نظام بشار الاسد وطي صفحة الحرب والخلافات؛ نقل محمد علاء غانم، المسؤول عن التخطيط السياسي في “المجلس السوري – الأميركي” و”التحالف الأميركي لأجل سورية”، بشرى سارة للسوريين اعلن فيها عن خطوة كبيرة وهامّة اليوم نحو تسريع موعد التّصويت على مشروع قانون مناهضة التّطبيع مع نظام الأسد في الكونغرس الأميركي.

واشار الى ان المجالس النيابيّة والتّشريعيّة في جميع الدّيمقراطيّات مصمّمة للعمل ببطء حتّى لا تُتخذَ قرارت مصيريّة جزافاً فتتغيّر سياسة البلاد بين عشيّة وضحاها كما هو الحال في الدّول التي ترزحُ تحت حكم أنظمة مستبدّة يتّخذ فيها فردٌ واحد جميع القرارت دون أن يعبأ برأي الشعب، وقد استغرقنا العمل على قانون قيصر مثلاً أربع سنين تقريباً من وقت صياغة المسوّدة الأولى حتّى يوم توقيع الرّئيس عليه ليصبح قانوناً نافذاً، لكنّنا حرصنا، وبسبب حراجة الظّرف الحالي وتهافت الأنظمة المستبدّة على طمس جرائم الأسد التي لا عدّ لها ولا حصر، على بذل قُصارى جهدنا لتسريع كتابة واعتماد وطرح مشروع قانون مناهضة التطبيع برعاية من الحزبين (أربعة أشهر تقريباً) ومن ثمّ لوضعه أمام لجنة العلاقات الخارجيّة لمداولته والتّصويت عليه، الأمر الذي حصل يسرعة خارقة للعُرف التّشريعي (يوما عمل فقط)، ومن ثمّ صببنا جهدنا على حشد التّأييد له من الحزبين، ويسعدنا جدّاً أنّه حاليّاً يحظى ب ٤٥ راعٍ جمهوريين وديمقراطيين (والعمل مستمرّ لرفع العدد)، واليوم اتّخذنا خطوة مهمّة نحو الحصول على موعد لطرحه للتصويت أمام كامل أعضاء مجلس النوّاب، الأمر الذي بدأنا العمل عليه مؤخّراً ضمن استراتيجيّة محدّدة.

نودّ أن نتوجّه بالشكر للجالية السًوريّة الأميركيّة في مدينة هيوستن في ولاية تكساس على استضافتنا واستضافة السيد مايك ماكول رئيس لجنة العلاقات الخارجيّة في مجلس النوّاب البوم وعلى ما أحاطونا وأحاطوه به من حسن الاستقبال وكرم الضّيافة، حيث جرت نقاشات استمرّت لثلاث ساعات بشأن مشروع القانون وبشأن قضايا سوريّة هامّة أخرى، وقد اتًفقنا على متابعة العمل على كل هذه القضايا مع السيد مكول في واشنطن.

يوماً بعد يوم تُثبت الجالية السورية الأميركية أنها فخر الجاليات السّورية حول العالم وبأنّها مثال يُحتذى، وبأنها لن تتخلّى عن حقوق السّوريّين في الحرية والعدالة والديمقراطية والحكم الرّشيد والعيش الكريم.

السابق
جدول جديد لأسعار المحروقات
التالي
هل كان النبي إبراهيم مقتنعا حقا ان الله يمكن ان يطلب منه ذبح ابنه إكراما له؟