هذا ما كان يحضّر له نوح زعيتر في«الديوان» ضد الجيش بمشاركة «ابو سلّة» و«العصابة»!

نوح زعيتر

هو ليس الحكم الاول الذي يصدر بحق نوح زعيتر ومن بعده علي منذر زعيتر الملقب ب”أبو سلّة” ، فالرجلان اللذان”إشتهرا”  بتجارة المخدرات وترويجها، أضافا الى سجليهما اليوم حكما جديداً، قضى كسابقاته بالسجن اشغالا شاقة مؤبدة مع تغريم كل منهما مبلغ ستة ملايين و٥٠٠ ألف ليرة، إضافة الى تجريدهما من حقوقهما المدنية وإلزامهما تقديم بندقية حربية.
الحكم الذي صدر مساء أمس عن المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن خليل جابر، شمل الى زعيتر و”ابو سلّة”، تسعة متهمين بينهم ثلاثة موقوفين ، اما تهمتهم فقد تعدّت جرم المخدرات الى محاولة قتل عسكريين في الجيش بإطلاق النار على مراكزهم في منطقة البقاع من اسلحة حربية مختلفة استخدمت خلالها البنادق وقذائف آر.بي.جي. وذلك خلال شهر آب من العام الماضي.

يكشف احد الموقوفين الثلاثة ط.ح. عن قيام هذه المجموعة بتحضير الاسلحة تمهيدا لعملية اطلاق النار هلى مراكز الجيش وذلك في”الديوان” الذي يعود لزعيتر


وجاء الحكم بحق الفارين السبعة الآخرين مماثلا لحكم زعيتر و”ابو سلة” فيما حكمت على الموقوفَين م.ح. وط. ح. بالسجن ثلاث سنوات اشغالا شاقة مع تجريدهما من حقوقهما المدنية وتغريم كل منهما مبلغ ستة ملايين و٥٠٠ ألف ليرة، فضلا عن إلزامهما تقديم بندقية حربية، فيما أعلنت براءة الموقوف الثالث ع. خ.د.
يكشف احد الموقوفين الثلاثة ط.ح. عن  قيام هذه المجموعة بتحضير الاسلحة تمهيدا لعملية اطلاق النار هلى مراكز الجيش وذلك في”الديوان” الذي يعود لنوح زعيتر ، فيما إعترف آخر م.ح. بان نوح زعيتر والآخرين خططوا لخطف عسكريين ومقايضتهم بموقوفين ثأرا من الجيش، وانه ، اي م.ح. شارك ايضا في عملية التخطيط هذه.

إعترف آخر م.ح. بان نوح زعيتر والآخرين خططوا لخطف عسكريين ومقايضتهم بموقوفين ثأرا من الجيش


كانت تلك اعترافات ط.ح. وم.ح. في معرض التحقيق الاولي معهما ، ليعودا وينسفا تلك الاعترافات اثناء استجوابهما امام المحكمة بذريعة تعرضهما للضرب والتعذيب. وزعم الثاني ، م.ح. بان  “كل واحد إجا عا راسي حطيطلو إسمو”، وما ذِكره لاسماء المتهمين من”رفاقه” سوى ب”سبب الضرب”، في حين نفى الاول ط.ح. مشاركته في “جلسات الديوان”، ف”أنا ما بروح عا الديوان”، لينكرا سوية مشاركتهما في عملية اطلاق النار على الجيش .
اما المتهم الثالث الموقوف ع.خ.د. فإستغرب زج اسمه في هذه القضية، “فلا دور لي في الملف وانا موظف بلدية”. وعندما واجهه رئيس المحكمة بجرائم مساقة ضده تتعلق بالاتجار بالمخدرات واطلاق النار، افاد بانه سبق ان إعترف بما قام به “انما لا علاقة لي بهذه الدعوى”.

السابق
كم بلغ دولار السوق السوداء؟
التالي
بعدسة جنوبية.. لودريان في السراي وبكركي