الفضائح تلاحق السلك القنصلي اللبناني حول العالم، فبعد الكشف اليوم عن اختلاس نحو 320 ألف دولار من صندوق السفارة اللبنانية في اوكرانيا، هزت فضيحة جنسية سفارة لبنان في فرنسا مع الكشف عن شكاوى اغتصاب وتحرش وتعنيف ضد السفير رامي عدوان من موظفتين فيها.
وفي التفاصيل، أشارت وزارة الخارجية الفرنسية، في تصريح إلى وكالة “فرانس برس”، تعليقًا على تحقيق فُتح في فرنسا، بشبهة الاغتصاب وممارسات عنيفة متعمّدة، يستهدف سفير لبنان لدى باريس رامي عدوان، إلى أنّ “إزاء خطورة الوقائع المذكورة، نَعتبر أنّ من الضّروري أن ترفع السّلطات اللّبنانيّة الحصانة عن سفير لبنان لدى باريس، من أجل تسهيل عمل القضاء الفرنسي”.
إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»: «حشرة» رئاسية متبادلة بين «عين التينة» والمعارضة!
وكانت السّلطات الفرنسيّة قد فتحت التّحقيق، بعد شكويَين تقدّمت بهما موظّفتان سابقتان في السّفارة.
وقد أكّد الوكيل القانوني للسّفير المحامي كريم بيلوني، لـ”فرانس برس”، أنّ موكّله “ينفي كل اتّهام بالاعتداء من أيّ نوع كان: سواء لفظي أو أخلاقي أو جنسي”، لافتًا إلى أنّ موكّله “أقام مع هاتين المرأتين بين العامين 2018 و2022، علاقات غرامية تخلّلتها خلافات وحالات انفصال”.
