إستنفار للجيش في مواجهة الإسرائيليين عند تلال كفرشوبا وشبعا.. وتحذير للمستوطنين

يسجل على طول خط الانسحاب الاسرائيلي في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة في القطاع الشرقي ، استنفار واسع لوحدات من الجيش اللبناني ، عملت على تعزيز قوات الجيش المتواجدة، عند حدود مزرعة بسطرة على حدود كفرشوبا – شبعا ، وذلك على اثر تهديدات للعدو الاسرائيلي بازالة خيمة تابعة للجيش في المنطقة.

يسجل على طول خط الانسحاب الاسرائيلي في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة في القطاع الشرقي استنفار واسع لوحدات من الجيش اللبناني


وافادت معلومات ميدانية ان “الجيش قد ارسل الى المنطقة اليات معززة بالجنود الذين انتشروا في مواجهة الجنود الاسرائيليين، الذين بدورهم اتخذوا مواقع قتالية في المنطقة، التي يعتبرها لبنان منطقة محتلة ، وهي اراضي تاريخية تابعة لبلدتي كفرشوبا وشبعا.
وذكر ان قوات الامم المتحدة بشخص قائدها الجنرال لاثاروا، تجري اتصالات بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي لتهدئة الامور ومنع التصعيد.

الجيش قد ارسل الى المنطقة اليات معززة بالجنود الذين انتشروا في مواجهة الجنود الاسرائيليين، الذين بدورهم اتخذوا مواقع قتالية في المنطقة


يذكر ان المنطقة تشهد منذ ثلاثة ايام توترا كبيرا، بعد قيام اليات وجرافات تابعة للاحتلال بحفر خندق في منطقة بركة بعثائيل بطول ثلاثماية متر وعمق مترين، لمنع اصحاب الاراضي والمزارعين والرعاة من اجتياز المنطقة الى داخل الاراضي التي تحتلها اسرائيل ، ويوجد فيها حقول زيتون تعود لاهالي كفرشوبا ، الذين يواصولون تحركهم في المنطقة منذ امس الاول رفضا للاعتداءات الاسرائيلية .

توصيات اسرائيلية

على صعيد متصل ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان الجيش الإسرائيلي وزع أمس، على سكّان المستوطنات الحدودية مع لبنان، رسالة تحمل مجموعة من التوصيات في حال «فتح جبهة الشمال». وطالب الجيش، في الرسالة، المستوطنين بإخلاء منازلهم فوراً في حال اندلاع تصعيد، مشيراً إلى أنها «إذا اندلعت حرب إقليمية في القطاع الشمالي، فستكون أقوى بكثير من الحملة التي عشناها في حرب لبنان الثانية». كما من المحتمل – بحسب الرسالة – أن «يتسبّب القتال في انهيار البنية التحتية والكهرباء والمياه والإنترنت ..وستكون قوة الصواريخ كبيرة جداً». كما حذّر الجيش من أن المستوطنين في المنطقة الشمالية، لن يستطيعوا الحصول على «مساعدة من قوات الأمن والإنقاذ». كما حملت الرسالة توصيات بشراء «صناديق من المياه المعدنية، وطعام جافّ، ومصباح يدوي مع بطّاريات. وكذلك الأدوية المزمنة، وخافضات الحرارة ومسكّنات الآلام»، ونحو ذلك.

السابق
«الحركة الشعرية» مجلة رائدة في المكسيك أطلقها اللبناني قيصر عفيف
التالي
وجيه قانصو يكتب ل«جنوبية»: معادلة إما فرنجية رئيساً أو الفوضى