ملف النازحين «ضائع» بين دمشق والرياض..و«تقطيع» وقت رئاسي بين باسيل والمعارضة!

قصر بعبدا

لا يبدو ان “كرنفال” حضور الرئيس السوري بشار الاسد وارتمائه في “حضن العرب” سيكون برداً وسلاماً على لبنان ويحل ملف النازحين ويعيدهم الى بلادهم ويزيح الهم الجاثم على صدر لبنان منذ العام 2011.

واذا كان الاسد يسعى من وراء ملف النازحين الى القبض على معارضيه في لبنان والمناطق المجاورة، وفق ما تؤكد مصادر سورية معارضة لـ”جنوبية”، فإن لبنان الرسمي “ضائع” على غرار ملف النازحين بين دمشق، والتي يريد نظامها اكتساب “المشروعية” من خلال مشاركة الاسد في القمة العربية في الرياض، وكذلك وبين دمشق التي لا تريد فعلاً إعادتهم.

الانقسام في صفوف المعارضة اليوم حول صلاح حنين وجهاد ازعور ويتردد ان باسيل يرفض حنين وتراجع عن تأييد ازعور رغم موافقته عليه!

وفي السياق تكشف مصادر دبلوماسية لبنانية لـ”جنوبية” ان النظام السوري يريد من خلال ملف النزوح تطبيع العلاقات مع الحكومة وان تكون عبر قنوات سياسية ودبلوماسية مباشرة وليس عبر قنوات امنية واجرائية فقط.

إقرأ ايضاً: مذكرة توقيف سلامة «تهز» أركان المركزي..وعقوبات أميركية وفرنسية بحق معرقلي الرئاسة؟

وحتى حصول الامر سيبقي الاسد الملف “لا معلقاً ولا مطلقاً” في انتظار ان يقبض الثمن العربي والدولي من ملف النزوح وعبر اعادة الاعمار وجلب المساعدات المالية لنظامه.

تقطيع وقت

وفي الملف الرئاسي يسود هرج ومرج داخل المعارضة المسيحية و”التيار الوطني الحر”، اذ تكشف مصادر معارضة لـ”جنوبية” ان المعارضة لم تتفق على اسم مرشح واحد حتى الساعة وما يجري ليس الا تقطيعاً للوقت وانتظار امر ما. وتلفت الى ان الاسماء لا تزال محصور بين صلاح حنين وجهاد ازعور.

وتؤكد ان الانقسام اليوم حول صلاح حنين وجهاد ازعور ويتردد ان النائب جبران باسيل يرفض حنين وتراجع عن تأييد ازعور رغم موافقته عليه!

مخاطر الدولرة!

على الصعيد الاقتصادي حذر البنك الدولي من تنامي اقتصاد نقدي بالدولار في لبنان، بعدما بات يقدر بنحو نصف إجمالي الناتج المحلي، ويُهدد السياسة المالية ويزيد من عمليات غسل الأموال والتهرب الضريبي.

مصادر دبلوماسية لبنانية: النظام السوري يريد من خلال ملف النزوح تطبيع العلاقات مع الحكومة وان تكون عبر قنوات سياسية ودبلوماسية مباشرة وليس عبر قنوات امنية واجرائية فقط

ويقدر «الاقتصاد النقدي المدولر»، وفق التقرير، بنحو 9.9 مليار دولار أو 45.7 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي»، ما يعكس «تحولا سريعا نحو المعاملات النقدية بالعملات الصعبة في أعقاب فقدان كامل للثقة بالقطاع المصرفي الضعيف وبالعملة المحلية.

السابق
هل تعود الأمطار اليوم؟
التالي
بري وميقاتي «يلَفظان» سلامة..إستقل يا رياض!