هزت مذكرة التوقيف الدولية التي اصدرتها القاضية الفرنسية أود بوريزي بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة “اركان المركزي”، بينما أعلن سلامة أنه سيطعن بالقرار الذي يشكل مخالفة واضحة للقوانين الفرنسية.
وجاء قرار القاضية الفرنسية جاء إثر تغيب سلامة عن المثول أمامها في فرنسا، ووفق محاميه فإنه تغيب بسبب عدم تبليغه بوجوب المثول أمام القضاء الفرنسي وفق الأصول.
مصادر نيابية: الكونغرس الأميركي يحضر لمشروع عقوبات يطال بعض السياسيين الذين يملكون المفاتيح الرئاسية في لبنان
وترى مصادر حقوقية لـ”جنوبية” ان كان أمام القاضية خيار إصدار أمر استدعاء جديد، لكنها قررت إصدار مذكرة توقيف دولية في حقه.
إقرأ أيضاً: بري يخفي «مفتاح» برلمان 2022..و«حزب الله» يتلطى وراء خلاف جعجع-باسيل!
وتشير الى ان مفاعيل مذكرة التوقيف كبيرة وسيكون سلامة مطارداً في الاسابيع الستة الباقية من ولايته!
عقوبات بحق معرقلي الرئاسة
ومع استمرار التعطيل الرئاسي وتقطيع الوقت الداخلي، تؤكد مصادر نيابية لـ”جنوبية” ان الكونغرس الأميركي يحضر لمشروع عقوبات يطال بعض السياسيين الذين يملكون المفاتيح الرئاسية في لبنان بتهمة عرقلة الاستحقاق الرئاسي ومشروع الإصلاح ومكافحة الفساد والتفاوض مع صندوق النقد الدولي. كما كشفت المصادر عن أن الاتحاد الأوروبي يحضّر قرار عقوبات على شخصيات لبنانية للضغط باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية.
لا تقدم رئاسياً
رئاسياً، قالت مصادر متابعة للملف الرئاسي لـ”جنوبية”، أن ملف رئاسة الجمهورية لا يزال على حاله، ولم يشهد أي تقدم .
مصادر حقوقية: مفاعيل مذكرة التوقيف كبيرة وسيكون سلامة مطارداً في الاسابيع الستة الباقية من ولايته!
وبالنسبة إلى المعارضة فإنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق على اسم موحد، ولم تعقد لقاءات بينها وبين افرقاء آخرين وان خيارات الأسماء تدور بين النائب نعمة الله أفرام والوزير السابق زياد بارود في حين أن الوزير جهاد ازعور يدعو إلى توافق عام على اسمه وبالنسبة إلى قائد الجيش فأن لا شيء واضحا بعد، لأن موضوع يحتاج إلى تعديل الدستور وهناك خشية من أي طعن.
غادة عون والطعن
وتقدمت النائبة العامة التمييزية القاضية غادة عون بطعن أمام هيئة المجلس التأديبي الأعلى بقرار المجلس التأديبي صرفها من مهامها القضائية.
