تزداد شعبية الألواح الشمسية كمصدر للطاقة المتجددة. يتم إستخدامها على نطاق واسع لتوليد الكهرباء للمنازل والشركات وحتى مدن بأكملها. واحدة من أهم خصائص الألواح الشمسية هي كمية الطاقة التي يمكن أن تولدها. في هذه المقالة ، سنناقش عدد الأمبيرات التي يمكن أن تولدها الألواح الشمسية وعدد الفولتات التي يمكن أن تعطيها.
اقرأ أيضاً: الشبكات الذكية: تمكين تكامل الطاقة المتجددة
الأمبير والفولت: ماذا يعنيان؟
قبل أن نتعمق في تفاصيل الألواح الشمسية، دعونا نناقش بإيجاز ما هي الأمبيرات والفولتات. الأمبيرات، هي مقياس للتيار الكهربائي. يشيرون إلى عدد الإلكترونات التي تتدفق عبر الدائرة في أي وقت. من ناحية أخرى، تقيس الفولت فرق الجهد الكهربائي بين نقطتين في الدائرة. بمعنى آخر، تشير الفولتات إلى مقدار القوة التي تحرك تدفق الإلكترونات عبر الدائرة.
كم عدد الأمبيرات التي تولدها الألواح الشمسية؟
تعتمد كمية التيار، أو الأمبيرات، التي يمكن أن تولدها الألواح الشمسية على عدة عوامل. يتضمن ذلك حجم اللوحة ونوع الخلايا الشمسية التي تحتوي عليها وكمية ضوء الشمس التي تتلقاها. معظم الألواح الشمسية المستخدمة للأغراض السكنية لها تصنيف حالي يتراوح بين 5 و 10 أمبير.
من المهم ملاحظة أن التيار المتولد من الألواح الشمسية سوف يتغير على مدار اليوم. هذا لأن كمية ضوء الشمس التي تضرب اللوحة تتغير مع تحرك الشمس عبر السماء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر درجة حرارة الألواح الشمسية أيضاً على ناتجها الحالي. مع زيادة درجة الحرارة، تنخفض كفاءة الخلايا الشمسية، مما قد يؤدي إلى انخفاض كمية التيار الذي تولده اللوحة.
كم عدد الفولتات التي تعطيها الألواح الشمسية؟
يعتمد ناتج الجهد للوحة الشمسية أيضاً على عدة عوامل. يتضمن ذلك عدد الخلايا في اللوحة، وحجم الخلايا، وكمية ضوء الشمس الذي يصيب اللوحة. معظم الألواح الشمسية المستخدمة للأغراض السكنية لها جهد كهربائي يتراوح بين 16 و 24 فولت.
مثل التيار، سيختلف خرج الجهد للوحة الشمسية على مدار اليوم. مع تغير مقدار ضوء الشمس الذي يصيب اللوحة، يتغير أيضاً خرج الجهد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر درجة حرارة الألواح الشمسية أيضاً على ناتج الجهد. مع زيادة درجة الحرارة، قد ينخفض خرج الجهد للوحة بشكل طفيف.
كيفية حساب انتاج الطاقة للوحة شمسية
لتحديد ناتج الطاقة للوحة شمسية، تحتاج إلى مضاعفة تصنيفها الحالي من خلال تصنيف الجهد الخاص بها. سيعطيك هذا القوة الكهربائية للوحة، مما يشير إلى مقدار الطاقة التي يمكن أن تولدها في ظل الظروف المثلى. على سبيل المثال، سيكون للوحة الشمسية ذات التصنيف الحالي 5 أمبير ومعدل الجهد 20 فولت استطاعة 100 واط (5 × 20 = 100).
من المهم ملاحظة أن ناتج الطاقة الفعلي للوحة الشمسية قد يكون أقل من القوة الكهربائية المقدرة. وذلك لأن كمية ضوء الشمس التي تسقط على اللوحة يمكن أن تختلف، ويمكن أن تؤثر عوامل أخرى مثل درجة الحرارة والتظليل أيضاً على كفاءتها.
وفي الختام، تعدّ الألواح الشمسية مصدراً كبيراً للطاقة المتجددة، وشعبيتها تزداد فقط. تعتمد كمية الطاقة التي يمكن أن تولدها الألواح الشمسية على معدلات التيار والجهد، والتي تتأثر بدورها بعدة عوامل. من خلال فهم هذه العوامل وكيفية تأثيرها على أداء الألواح الشمسية، يمكنك اتخاذ قرار مستنير عند اختيار لوحة شمسية لمنزلك أو عملك.
