مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 8/5/2023

مقدمات نشرات الاخبار في التلفزيونات اللبناني

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان 

القرار العربي باستعادة سوريا مقعدها في جامعة الدول العربية وضم لبنان إلى لجنة اتصال وزارية عربية لمتابعة تنفيذ بيان عمان في شأن حل الأزمة السورية من شأنه ان يفتح التواصل المباشر مع الحكومة السورية بهدف تسريع عودة النازحين السوريين الى بلادهم بأمان مع ارتفاع الاصوات اللبنانية المحذرة من تفاقم أزمة النزوح والتشكيك بالمجتمع الدولي لجهة اشارات التوطين المبطن.
في الداخل وفي انتظار حصول اي اختراق في مسار أزمة انتخاب رئيس للجمهورية مع دخولها شهرها السابع تبدو الامور على حالها مع ترقب الاوساط التحركات الديبلوماسية لممثلي اللقاء الباريسي الخماسي: السعودية-قطر-اميركا-فرنسا-مصر.
وتوازيا مع جولة النائب غسان سكاف وجولة نائب رئيس البرلمان الياس بوصعب الذي قصد الطاشناق اليوم و”التقى النائب هاغوب بقرادونيان بحضور النائب هاغوب تيريزيان وللبحث صلة”…
في الغضون وفيما أكد النائب فيصل الصايغ أن الموقف الجنبلاطي على مسار الانتخاب الرئاسي لم يتغير, نافيا” ما يشاع عن تعديل بعد لقاء جنبلاط-بري في عين التينة أمس وبينما نفى عضو كتلة الجمهورية القوية النائب ملحم رياشي كل ما يقال في الإعلام عن قرب انتخاب رئيس للجمهورية مشيرا الى العمل للوصول الى اسم تجمع عليه المعارضة.
أفادت في المقابل أوساط مطلعة أن جرس إنذار الخارج بدأ يدق  خصوصا أن كل ما رشح من معلومات شبه مؤكدة عن المسؤولين الاميركيين تشير إلى رسائل قاسية اللهجة تبلغها المعنيون بوجوب انتخاب رئيس إصلاحي قبل انتهاء حزيران المقبل في مقابل تأكيد حاسم من السعودية بأنها على موقفها وهي لا تضع فيتو على أحد وأن الحلول تأتي من داخل لبنان وأن الرياض ليس لديها اي مرشح… 
أما من جهة التيار الحر فقد أعلن النائب سليم عون أن التيار خارج الإصطفافات وأن هناك حاجة ملحة لبلورة توافق بين الأفرقاء السياسيين من أجل الوصول الى انتخاب رئيس.

اما من جهة التيار الحر فقد أعلن النائب سليم عون أن التيار خارج الإصطفافات وأن هناك حاجة ملحة لبلورة توافق بين الأفرقاء السياسيين من أجل الوصول الى انتخاب رئيس.
إقليميا” سوريا ستشارك في القمة العربية المحددة في التاسع عشر من الشهر الحالي في جدة… 
وبالنسبة الى لبنان تسلم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من السفير السعودي وليد البخاري اليوم دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في القمة في جدة.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

ما زالت عودة سوريا الى ممارسة دورها وموقعها الريادي في الجامعة العربية يتصدر المشهد  ترحيب واسع لخطوة العرب وانتظار للنتائج الايجابية للقرار  ولاسيما الاستقرار في سوريا والمنطقة  ترحيب لاقاه انتقاد اميركي للخطوة واعتباره رفضا للمصالح الاميركية في المنطقة.
وفي هذا الايطار تأكيد من المكتب السياسي لحركة امل على ان ما يشهده ملف العلاقات العربية العربية من تطور يتمثل بعودة سوريا إلى ممارسة دورها وموقعها الريادي في الجامعة العربية يشكل ايذانا لمرحلة من العمل يعاد فيها ترميم الوقائع السياسية في الاقليم.
حركة امل رأت في عودة سوريا إلى الجامعة العربية فرصة لتصويب العلاقات اللبنانية السورية وإعادتها إلى مسارها الطبيعي عبر التواصل السياسي بين حكومتي البلدين  داعية الاطراف اللبنانية الى التقاط هذه الفرصة والبناء عليها رؤية وطنية إنقاذية تجلى بتوافقهم على إنتخاب رئيس للجمهورية يقود البلاد استباقا للشغور في مواقع ادارية وقيادية حساسة.
داخليا ايضا لبنان تسلم دعوة رسمية للمشاركة في القمة العربية المزمع عقدها في الرياض.

وأما فلسطينيا اشتباكات بين المقاومين وجنود الاحتلال خلال اقتحام نابلس ومخيم بلاطة  وسط تفاقم الازمة الاسرائيلية الداخلية.
وفي الملف الاوكراني فقد كتب رئيس دبلوماسية الاتحاد الاوروبي جوزيف بوريل على مدونته ان النزاع في اوكرانيا كشف خلافات الغرب مع الاجزاء الاخرى من العالم مضيفا ان الفجوة بين الغرب والباقي اخذت تتجاوز نطاق الحرب معتبرا انها نتيجة للاحباط العميق بسبب ادارة الغرب السيئة وغير الصحيحة للعولمة منذ نهاية الحرب الباردة  وحذر بوريل من ان هذا الانقسام سيعمق وهو يهدد بالتحول الى الهاوية.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

بدءا من اليوم العين على المشهد العربي، وذلك انطلاقا من حدثين: القمة المرتقبة بعد أحد عشر يوما في السعودية، وكيفية  تعاطي الرئيس السوري بشار الاسد مع قرار الجامعة العربية القاضي باعادة سوريا اليها. فماذا سيحصل في القمة التي توحي كل المؤشرات انها لن تكون عادية؟…

وهل ستصدر عنها قرارت مهمة، ولا سيما بالنسبة الى قضية النازحين السوريين؟…

والاهم: هل سيشارك الاسد فيها، ام يفضل الغياب حتى لا يلتزم بما قد يصدر عنها من قرارات؟.

في الاثناء، اعادة سوريا الى جامعة الدول العربية بقيت محور تجاذب لبناني، بين مرحب بالعودة وبين منتقد لها، وبقسوة احيانا.

رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط هاجم الجامعة العربية على خلفية قرارها، مشبها اياها بسفينة التيتانيك التي تحمل الشعب السوري الى غرق محتوم بعدما اعطي النظام شرعية التصرف.

ولكن بمعزل عن التغريدة الجنبلاطية فان الهم الاكبر لدى اللبنانيين يتمحور حول الاتي:

* هل ستسهل عودة سوريا الى الحضن العربي عودة النازحين السوريين الى بلادهم، ام ان العودة ستكرس الامر الواقع، وخصوصا في الخاصرة العربية الرخوة: لبنان؟

رئاسيا، حركة الاتصالات مستمرة، وان بوتيرة اقل، وبزخم اضعف. نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب استكمل جولاته على القيادات، فالتقى امين عام حزب الطاشناق هاغوب بقرادونيان في حضور النائب هاغوب ترزيان.

ومع ان الملف الرئاسي  لا يشهد تطورات كبيرة حاليا، لكن الواضح ان حركة الاتصالات التي تحصل بين مختلف الفرقاء هدفها واحد تقريبا، وهو التوصل الى قواسم مشتركة تساعد على تظهير صورة رئيس للجمهورية قادرعلى جمع اللبنانيين، ومؤهل لتحقيق الاصلاح المنشود.

وفي السياق،  تؤكد مصادر ديبلوماسية ان المعادلة الفرنسية القائمة على الثنائي سيلمان فرنجية- نواف سلام لم تعد واقعية، وخصوصا انها لم تحظ  بتأييد محلي ولا بدعم اقليمي- دولي.

توازيا،  ثبت ان كل ما تردد عن اتجاه المجلس الدستوري الى الطعن بقانون التمديد للمجالس البلدية والاختيارية يفتقر الى الدقة، وهو سابق لاوانه. فمرحلة درس الطعون لا تزال في بداياتها، والمجلس لم يعقد اي اجتماع حتى الان لاتخاذ القرارالمناسب.

اما في العملية الرئاسية فالامور على ضبابيتها رغم سرعة الحراك السياسي والدبلوماسي. وان كان المنحى السائد الذي يشاع ايجابيا، فان الامور تبقى بخواتيمها…


* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

فيما المنطقة ترتب اوراقها بمنطق جديد، يبقى اللبنانيون يمعنون بتمزيق اوراقهم ويصر بعضهم على المكابرة والهروب الى الاوهام من جديد…

وصل العرب الى سوريا – واقربهم لم يصل بعد، وهو لبنان الذي يتخبط اهله بكل انواع الازمات، ويتيه بعض سياسييه بين الاحقاد والامنيات.

فالبلد الذي دفع مع الشعب السوري الكثير من جراء الحرب الكونية التي فرضت على سوريا، ها هو اليوم يتقاعص عن الاستثمار بايجابيات المرحلة واعادة الاعمار السياسي والاقتصادي في سوريا ومعها…

وبدل ان يعتلي اللبنانيون منابر الغضب والبكاء من النزوح السوري، فلينزح المعنيون عن تعنتهم وليتجهوا الى دمشق للنقاش مع حكومتها بترتيب جدي لاعادة النازحين، وليفكروا بالترانزيت الى سوريا وعبرها وهم الباحثون عن العملة الصعبة في الايام الصعبة…

على ان اصعب الملفات تبقى الرئاسية التي بشر رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ان فراغها سيطول، ما يهدد استقرار مختلف مؤسسات الدولة، وجديدها المصرف المركزي مع اقتراب الشغور من حاكميته…

ميقاتي الذي جمع وزراءه في لقاء تشاوري في السراي دعا الجميع الى تحمل المسؤولية والدفع لتأمين عقد جلسات دورية لمجلس الوزراء لمواكبة التطورات…

ملف النازحين لم يغب عن لقاء ميقاتي مع وزرائه، فكانت دعوة من عدد منهم الى ضرورة السير بخطوات رسمية عاجلة للتنسيق الفوري مع السلطات السورية لايجاد حلول عملية…

في الازمات التي لا تختتم حياتيا، جديدها الاتصالات المتقطعة في مناطق والمنعدمة في اخرى، وسط رفع الصوت من الجهات المعنية لمعالجة شريان الحياة اليومي المتبقي للتواصل بين اللبنانيين…

وعن التواصل مع قناة المنار وقنوات مقاومة اخرى ساءل الاحتلال شيخ القدس عكرمة صبري، الذي استدعي الى التحقيق لانزعاج الاحتلال من احياء يوم القدس في المسجد الاقصى والمرابطات فيه، ومن تواصل الشيخ عكرمة مع قنوات المقاومة والاطلالة عبرها…

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

الاستحقاق الرئاسي، “لا هبة باردة ولا هبة سخنة”، وكل ما يروج في بعض الاوساط عن تقدم لهذا او ذاك من المرشحين، لا يعدو كونه ذرا للرماد في العيون.
هذا هو الواقع الذي يمكن استخلاصه من المواقف المعلنة لأفرقاء الداخل، على رغم التحولات الإقليمية المتسارعة، وآخرها قرار إعادة سوريا الى جامعة الدول العربية.
فمحور الممانعة يزداد تمسكا بسليمان فرنجية، معتبرا أن ما يجري في المحيط يصب في صالح هذا المرشح من دون سواه، لأن الأولوية عند هذا الفريق تبقى للاتجاه الاستراتيجي، لا بناء الدولة.
ومحور المواجهة في المقابل، يزداد مزايدات وانقسامات: فحزبا القوات والكتائب لا يرضيان الا بمرشح يتحدى مكونا كاملا، وبعض التغييريين ضائعون، وبعض المستقلين يتحينون الفرصة الرئاسية، علهم يركبون موجة الترشيح بعد انعدام حظوظ ميشال معوض.
أما التيار الوطني الحر، وكما أكد النائب جبران باسيل أمس، فلن يغطي الإقصاء والتهميش، وأكثر من ذلك، لن يكون جزءا من التمديد للأزمة، ولهذا، فقراره حاسم بعدم تأييد فرنجية، لا لسبب شخصي، بل لأن الظروف لن تسمح له بالنجاح، والكلام عن سحب الفيتو السعودي في شأنه لا يفيده، لأنه كمن يقول للبنانيين “اصطفلوا”.
اما الخروج من النفق، فكان وسيبقى، رهن تحقق شروط ثلاثة:
الشرط الاول، احترام الميثاق مسيحيا ووطنيا، باختيار مرشح يتمتع بصفة تمثيلية مباشرة او غير مباشرة، ويحظى بقبول لبناني عام.
الشرط الثاني، ان يتوج وصول المرشح المذكور تفاهما على خطوط عريضة لبرنامج الانقاذ، فماذا ينفع لبنان اذا ربح رئيسا وخسر الإصلاح؟
اما الشرط الثالث، فأن يكون المرشح عنوانا لانخراط اقليمي واسع في نهوض لبنان، من ضمن مسار النهوض الشامل في المنطقة كلها، ومع الحفاظ على عناصر القوة من دون اي تفريط.
وفي انتظار تحقق الشروط المذكورة، يعيش اللبنانيون كل يوم بيومه، على أمل بزوغ فجر الخلاص في وقت غير بعيد.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

الاستحقاق الرئاسي، “لا هبة باردة ولا هبة سخنة”، وكل ما يروج في بعض الاوساط عن تقدم لهذا او ذاك من المرشحين، لا يعدو كونه ذرا للرماد في العيون.
هذا هو الواقع الذي يمكن استخلاصه من المواقف المعلنة لأفرقاء الداخل، على رغم التحولات الإقليمية المتسارعة، وآخرها قرار إعادة سوريا الى جامعة الدول العربية.
فمحور الممانعة يزداد تمسكا بسليمان فرنجية، معتبرا أن ما يجري في المحيط يصب في صالح هذا المرشح من دون سواه، لأن الأولوية عند هذا الفريق تبقى للاتجاه الاستراتيجي، لا بناء الدولة.
ومحور المواجهة في المقابل، يزداد مزايدات وانقسامات: فحزبا القوات والكتائب لا يرضيان الا بمرشح يتحدى مكونا كاملا، وبعض التغييريين ضائعون، وبعض المستقلين يتحينون الفرصة الرئاسية، علهم يركبون موجة الترشيح بعد انعدام حظوظ ميشال معوض.
أما التيار الوطني الحر، وكما أكد النائب جبران باسيل أمس، فلن يغطي الإقصاء والتهميش، وأكثر من ذلك، لن يكون جزءا من التمديد للأزمة، ولهذا، فقراره حاسم بعدم تأييد فرنجية، لا لسبب شخصي، بل لأن الظروف لن تسمح له بالنجاح، والكلام عن سحب الفيتو السعودي في شأنه لا يفيده، لأنه كمن يقول للبنانيين “اصطفلوا”.
اما الخروج من النفق، فكان وسيبقى، رهن تحقق شروط ثلاثة:
الشرط الاول، احترام الميثاق مسيحيا ووطنيا، باختيار مرشح يتمتع بصفة تمثيلية مباشرة او غير مباشرة، ويحظى بقبول لبناني عام.
الشرط الثاني، ان يتوج وصول المرشح المذكور تفاهما على خطوط عريضة لبرنامج الانقاذ، فماذا ينفع لبنان اذا ربح رئيسا وخسر الإصلاح؟
اما الشرط الثالث، فأن يكون المرشح عنوانا لانخراط اقليمي واسع في نهوض لبنان، من ضمن مسار النهوض الشامل في المنطقة كلها، ومع الحفاظ على عناصر القوة من دون اي تفريط.
وفي انتظار تحقق الشروط المذكورة، يعيش اللبنانيون كل يوم بيومه، على أمل بزوغ فجر الخلاص في وقت غير بعيد.

السابق
ما علاقة إمبراطور الكبتاغون مرعي الرمثان بـ«حزب الله»؟
التالي
ميقاتي «يُفتش» عن بديل لسلامة في أدراج «الثنائي» وباسيل..وأزمات لبنان على طاولة قمة الرياض؟