في جديد التوترات الملتهبة في الجنوب، اتّهم وزير الدفاع الإسرائيليّ السابق بيني غانتس “حزب الله” و حركة “حماس” بشنّ هجمات صاروخية على الأراضي الفلسطينية المُحتلة من جنوب لبنان، اليوم الخميس.
وفي تصريحٍ له، أعلن غانتس أنّ “لبنان سيتحمّل عواقب استخدام أراضيه لإطلاق الصواريخ”، كاشفاً أن لدى “إسرائيل بنك أهدافٍ غير مسبوق في لبنان”، وأضاف: “أقول لإيران: أنتم مخطئون في تقدير الأمور والبناء على انقسامنا في إسرائيل”.
وتابع: “عند وجود أزمة أمنية نضع خلافاتنا جانباً وإذا احتجنا لردّ في لبنان أو غزة فنحن جاهزون، الهدوء الذي استمر 17 عاماً مع لبنان انتهى”.
فيما قال وزير المالية الإسرائيلي: “المطلوب هو توجيه ضربة قاسية للإرهاب والعمل على عودة الردع لدولة إسرائيل”.
اضاف: “دولة إسرائيل لن تتسامح مع الاعتداءات على مواطنيها والأعداء سيندمون”.
من جهتها، ندّد المتحدث باسم الأمين العام للامم المتحدة ستيفان دوجاريك، بـ”إطلاق صواريخ من لبنان على اسرائيل”، داعياً “جميع الاطراف الى أكبر قدر من ضبط النفس”، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي بيان له، قال دوجاريك: “ندين إطلاق الصواريخ العديدة من لبنان على شمال اسرائيل اليوم وندعو جميع الاطراف الى ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس”، مشددا على ضرورة “تجنب أي فعل احادي الجانب قد يؤدي الى تصعيد جديد للوضع”.
