من بوابة الطلب من الاجهزة الامنية عدم الاستجابة لأي قرار من القاضية غادة عون، ينطلق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وفق مصادرمتابعة لـ”جنوبية” للقوطبة على اضراب المصارف ووقفه اليوم بعد الاجتماع المرتقب بينه وبين وزير المال وحاكم المركزي.
وتشير المصادر الى، ان عون ليست في موقف مريح وباتت حركتها مقيدة ولم يعد هناك من قمية لأي قرار تصدره طالما ليس هناك من ضابطة عدلية تنفذه.
الجمهور العوني يفرغ “غضبه” على “حزب الله” بكلمات وعبارات غير مسبوقة وهذا ما يؤكد الوضع الصعب للعلاقة بينهما والتي ستسلك عاجلاً ام آجلاً درب النهاية واعلان الطلاق رسمياً
وكان ميقاتي وجّه كتاباً إلى وزير الداخليّة والبلديات بسام مولوي، تناول فيه مخالفات القاضية غادة عون في دعاوى المصارف ورفضها التبليغات الصادرة بحقها، وتجاهلت جميع طلبات الردّ كما وطلبات المداعاة المقامة بوجهها من فرقاء آخرين، ووضعت الجميع وفي طليعتهم الأجهزة الأمنية بين خيارين، إما المجاراة في مخالفة القانون ما يجعلها شريكةً في المخالفة ويعرّضها للمسؤولية وإما التخلّف عن تنفيذ إشارات صادرة عن القضاء ويشكّل أيضاً مخالفة قانونية ويعّرضها للمسؤولية.
الاجتماع المالي
مالياً، يعقد اجتماع اليوم في السراي الكبير برئاسة ميقاتي وحضور وزير المال بالوكالة يوسف خليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، للبحث في خطوات لجم ارتفاع سعر الدولار، والسير باتجاه تخفيض سعره، لعدم التأثير سلباً على خطط الحكومة للكهرباء والرواتب واستمرار العمل بنظام صيرفة.
إقرأ ايضاً: حرس بري يُرهبون المتضامنين مع خلف وصليبا..وكباش باسيل و«حزب الله» يَطال التمديد لإبراهيم!
وفي المعلومات، ان بعض التعاميم الجديدة سيصدرها الحاكم بعد الاجتماع.
تصعيد برتقالي
وبين الكباش القضائي والسياسي والحكومي والمصرفي، بقيت علاقة “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” في “العناية الفائقة”.
القاضية عون ليست في موقف مريح وباتت حركتها مقيدة ولم يعد هناك من قمية لأي قرار تصدره طالما ليس هناك من ضابطة عدلية تنفذه
وتكشف مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان “التيار الوطني الحر” وماكينته الاعلامية عبر المواقع الاعلامية والالكترونية والافتراضية يشنون حملات متزايدة على “حزب الله” وخياراته الرئاسية المتمثلة بالتمسك بترشيح سليمان فرنجية.
ويفرغ الجمهور العوني “غضبه” بكلمات وعبارات غير مسبوقة بين الطرفين. وهذا ما يؤكد وفق المصادر الوضع الصعب للعلاقة بينهما والتي ستسلك عاجلاً ام آجلاً درب النهاية واعلان الطلاق رسمياً.
