غياب الشفافية و”تلبيس الطرابيش” سمة عامة في مؤسسات الدولة ومعها معظم اللبنانيين والذين يسعون الى المكسب المادي ولو بدولار واحد على حساب الآخرين.
وفي ظل الاسعار المنخفضة عالمياً لاسعار المشتقات النفطية، ورغم ازمة اوكرانيا، تؤكد مصادر خبيرة بمجال النفط لـ”جنوبية” ان اسعار البنزين والمازوت والغاز وباقي المشتقات النفطية في لبنان وسوريا هي الاعلى في العالم، اذ تتراوح صفيحة البنزين اليوم في اميركا وكندا على سبيل المثال بين 4 و5 دولارات.
وتكشف المصادر ان المشكلة هي في الرسوم العالية او الضرائب التي تتقاضها الدولة حوالي ال300 الف ليرة تقريباً والرقم تقديري وربما يكون اعلى وايضاً رسوم الشحن والبور الخ!
وايضاً حصر الشركات المستورد ة للنفط بعدد محدود ووضع الاستيراد بيد الشركات وليس الدولة يساهم في رفع الاسعار.
إقرأ ايضاً: بالفيديو..أبو شقرا يكشف لـ«جنوبية» عن تطبيق إلكتروني لأسعار المحروقات «ساعة بساعة»
وتقول ان في “جمهورية الموز” الفالتة لا أمل بمحاسبة او بشفافية او بضبط اسعار او حماية اللبنانيين من الاحتكار والنصب. وتشير الى ان اقسى ضربة واكبر “نصبة” ممكن ان يتلقاها اللبناني هي دفع 19 دولار او 20 دولار ثمن صفيحة بنزين تباع بربع هذا الثمن في اكبر دول العالم.
جدول جديد
واليوم أصدرت المديريّة العامّة للنّفط التّابعة لوزارة الطاقة والمياه، جدولًا جديدًا لأسعار المحروقات. وارتفع سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 14000 ليرة لبنانيّة، والـ98 أوكتان 15000 ليرة، كما ارتفع سعر صفيحة المازوت 1000 ليرة، وسعر قارورة الغاز 14000 ليرة لبنانيّة.
المشكلة هي في الرسوم العالية او الضرائب التي تتقاضها الدولة حوالي ال600 الف ليرة تقريباً والرقم تقديري وربما يكون اعلى وايضاً رسوم الشحن والبور الخ!
وأصبحت أسعار المحروقات السّائلة على الشّكل الآتي:
-صفيحة بنزين 95 أوكتان: 1,493,000 ليرة.
-صفيحة بنزين 98 أوكتان: 1,529,000 ليرة.
-صفيحة المازوت: 1,426,000 ليرة.
-قارورة الغاز: 981,000 ليرة.
