على وقع الارتفاع المستمر في سعر صرف الدولار، مقابل الليرة اللبنانية، وما يرافقه من ارتفاع جنوني، في اسعار المواد الغذائية على أنواعها والمحروقات، التي ترتبط بحياة المواطنين اليومية، يعود الغضب الخجول والمحدود ، إلى شوارع وطرقات الجنوب ، حيث عبر العشرات من الشبان ، الذين تاكلت رواتبهم واجورهم ، عن حالة الغضب ، باشعال اطارات السيارات وقطع الطرقات . في عدد من مناطق الجنوب .
وعمد عدد من الشبان في منطقة دوار البص ، على مدخل مدينة صور الشرقي، باشعال الإطارات في وسط الشارع ، تنديدا بما وصلت إليه أحوالهم.
كما عمد آخرون إلى إشعال اطارات السيارات عند طريق عام طور الناقورة ( مفرق البرج الشمالي ) وايضا قيام مجموعة من المواطنين بقطع طريق عام الجميجمة – صفد البطيخ ، في منطقة بنت جبيل، للأسباب عينها.
ويجري ذلك وسط تخبط في الأسواق، حيث يسجل ارتفاع كبير في الاسعار ، ووصول كيلو لحم البقر إلى خمسماية الف ليرة وسواه من المواد الاستهلاكية ، من مأكولات ، وذلك نزامنا مع شح في مادة الطحين واقفال بعض المحطات أبوابها، نتيجة الارتفاعات المتواصلة في اسعار البنزين والمازوت ، الذي سيرفع فواتير كهرباء الاشتراكات ، على أبواب نهاية الشهر.
اعتصام تربوي
وفي صيدا، ورفضًا لسياسة تدمير التعليم الرسمي وتفقير وتجويع الجسم التربوي ، وبدعوة من حراك المتعاقدين في الجنوب ، نفذ اعتصام ، امام المنطقة التربوية في سراي صيدا الحكومي ، رفع في خلاله المعتصمون لافتات كتب عليها ( اعطوا الاساتذة حقوقهم حفاظا على التعليم الرسمي وحقوق الطلاب ).
والقيت في لاعتصام كلمات باسم الطلاب ولجان الاهل والاساتذة المتعاقدين اكدت على الاستمرار في الاضراب حتى تحقيق مطالب المعلمين .
