بعد اسبوع متواصل من الخروق الاسرائيلية للخط الازرق، في منطقة المطلة ووادي بلدة هونين، التي سلخها الانتدابين الفرنسي والانكليزي عن لبنان العام ١٩١٦ ، بموجب اتفاقية سايكس بيكو، عاد بعد ظهر اليوم الهدوء إلى تلك المنطقة، في أعقاب إعادة تثبيت الشريط الشائك، بعدما فرض الجيش اللبناني بالأمس على القوة الاسرائيلية، إزالة الشريط، ونقله باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعمق لا يتجاوز المتر الواحد، بمواكبة ميدانية من قوات اليونيفيل، التي تجري اتصالات دائمة مع الطرفين. في وقت تواصلت فيه الدوريات المؤللة والراجلة لقوات الاحتلال الاسرائيلي، بمحاذاة الخط الازرق ، الذي تم ترسيمه في العام الفين، في أعقاب الاندحار الاسرائيلي من الجنوب والبقاع الغربي.
عاد بعد ظهر اليوم الهدوء إلى تلك المنطقة في أعقاب إعادة تثبيت الشريط الشائك بعدما فرض الجيش اللبناني بالأمس على القوة الاسرائيلية إزالة الشريط ونقله باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة
وقابل الدوريات الاسرائيلية، استنفار الجيش اللبناني، على طول منطقة الخروق والدوريات الاسرائيلية، تحسبا لأي خرق اسرائيلي جديد للحدود البرية.
وتزامن ذلك مع رفع الجيش اللبناني إجراءاته عند النقاط المتمركز فيها والمؤدية إلى الخط الازرق الفاصل بين الأراضي اللبنانية والأراضي الفلسطينية.
رفع الجيش اللبناني إجراءاته عند النقاط المتمركز فيها والمؤدية إلى الخط الازرق الفاصل بين الأراضي اللبنانية والأراضي الفلسطينية
وكانت الايام الماضية ، شهدت سلسلة من التحرشات والتعديات الاسرائيلية ، في عدد من النقاط ، في منطقة القطاع الشرقي ، تمت مواجهتها من قبل الجيش اللبناني، الذي سبق ذلك قيامه بالتصدي لطائرة مسيرة اسرائيلية ، حلقت فوق دورية للجيش في وادي هونين.
