إسقاط إجتماع القضاة الاربعة بالضربة القاضية..

القضاء

بالضربة القاضية، “أسقط” القضاة سهيل عبود وغسان عويدات وعفيف الحكيم ، اجتماع مجلس القضاء الذي دعا اليه أعضاء المجلس الاربعة حبيب مزهر وداني شبلي وميراي حداد والياس ريشا، في محاولة منهم لتعيين القاضية سمرندا نصار محققا عدليا رديفا في ملف المرفأ، لكن الجلسة”طارت” لعدم اكتمال نصابها القانوني.
لكل من عبود وعويدات والحكيم اسبابه في عدم حضور الجلسة التي تشكل الدعوة اليها من قبل القضاة الاربعة سابقة خطيرة في تاريخ القضاء، لكن اصحاب الدعوة “إستبسلوا” هذه المرة في معركتهم ضد عبود والمحقق العدلي طارق البيطار، بعقد جلسة غير قانونية لا شكلا ولا في الاساس، فيما يرون ان هدف دعوتهم هو”لايجاد الحلول لملف المرفأ وصونا لحقوق اهالي الضحايا والموقوفين والمتضررين على حد سواء”، وذلك وفق ما ذكرت مصادر المجتمعين ل”جنوبية”، انما اين كان هؤلاء من الحلول التي كان يطرحها رئيس المجلس قبل اشهر خلال اجتماعاته بنصاب قانوني ، وإصطدمت بإعتراض الاربعة انفسهم ، إن كانت لجهة تأليف الهيئة العامة من رؤساء محاكم التمييز المنتدبين، وإدخاله اكثر من تعديل على مرسوم التعيينات الذي رفضه وزير المال يوسف خليل وبعده وزير العدل هنري الخوري؟

لا حلّ يُرضي المجتمعين سوى ذلك الذي “يُبعد” البيطار عن ملف المرفأ


لا حلّ يُرضي المجتمعين سوى ذلك الذي “يُبعد” البيطار عن ملف المرفأ، وهم لذلك كانوا يحملون “صيغة حل” تتمثل بتطبيق رؤساء محاكم التمييز الذين ينظرون في طلبات رد البيطار والتي لا تزال عالقة امامهم لاسباب عديدة، نص المادة 125 من قانون اصول المحاكمات المدنية التي تنص على ضرورة السير بالتحقيق دون القاضي المطلوب رده، اي تعيين قاض بديل لملف المرفأ الى حين البت بتلك الدعاوى.
وما يعزّز محاولات القضاة الاربعة “إسقاط” البيطار بأي شكل من الاشكال، توجيههم سؤالا الى هيئة التفتيش القضائي عن سبب عدم بتها الى الان بدعاوى رفعت ضد البيطار من عدد من المدعى عليهم في ملف المرفأ ومنهم الوزير السابق يوسف فنيانوس وكل من النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر.

المداولات بين القضاة الاربعة خرجت بتنظيم محضر رُفع الى رئيس المجلس الذي كان يتابع من مكتبه اعماله اليومية والذي يبعد بضع خطوات عن مكان انعقاد الجلسة


المداولات بين القضاة الاربعة خرجت بتنظيم محضر رُفع الى رئيس المجلس الذي كان يتابع من مكتبه اعماله اليومية والذي يبعد بضع خطوات عن مكان انعقاد الجلسة ، فيما كان عويدات قد غادر قصر العدل بعد دقائق من بدء الاجتماع عند الساعة الحادية عشر والنصف من قبل الظهر، لينتهي بعد ساعتين ابدى على اثره المجتمعون اسفهم من عدم حضور القضاة المعنيين ” للبحث في الحلول التي وضعوها لمناقشتها مع رئيس المجلس والاعضاء “، واعتبروا ان في عدم حضورهم “مشكلة كبيرة”، لان قضية المرفأ”هي قضية وطن ومجلس القضاء مؤسسة يجب ان تجتمع للبحث عن الحلول في ملف المرفأ، وكان يفترض حضورهم احتراما للمؤسسات”.

تزامنا اعتصم اهالي الضحايا امام قصر العدل احتجاجا على محاولات بعض القضاة في مجلس القضاء تعيين محقق عدلي رديف


وتزامنا اعتصم اهالي الضحايا امام قصر العدل احتجاجا على محاولات بعض القضاة في مجلس القضاء تعيين محقق عدلي رديف.ومن بين هؤلاء 12 شخصا استدعيوا اليوم الى التحقيق امام فصيلة درك بيروت بعد رشقهم بالحجارة قبل يومين مكاتب موظفين وقضاة خلال الاعتصام الذي نفذوه الثلاثاء. ومن بين هؤلاء مجاميان جرى استدعاؤهم الى التحقيق وهما سيسيل روكز وبيار الجميل اضافة الى كل من وليام نون واسامة فقيه وجورج حتي وكيان طليس ومجيد حلو وايلي ملاحي وعبدو متى وايلي ابو صعب وبيتر ابو صعب وانطوني سلامة.
وكان من المتوقع ان تستمع الضابطة العدلية الى هؤلاء اليوم، غير ان فريق الدفاع عنهم ابرز وكالات المحامين عنهم واستمهل سماعهم الى الاثنين المقبل بإشارة من المحامي العام الاستئنافي القاضي زاهر حمادة.

السابق
قوى الأمن تكشف ما حصل مع إحدى الدوريّات في الكورة.. وتوقف المعتدين!
التالي
وزير الخارجية الايرانية في بيروت مساء