إنعقاد الحكومة مجدداً في ملعب «حزب الله»..وإستطلاع «ميداني» فرنسي للأزمة اللبنانية!

اليونيفيل
تأييد رئيس مجلس النواب نبيه بري لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي ودعمه لانعقاد جلسة جديدة للحكومة كلما دعت الحاجة، سيؤجج الصراع مع رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في حين ان الكرة ستبقى في ملعب "حزب الله".

وتشير مصادر متابعة للازمة الحكومية لـ”جنوبية” الى ان حارة حريك تحسب الف حساب لأي جلسة جديدة ولن توافق على عقدها تجنباً لتأجيج التوتر مع باسيل، فيما يلعب الاخير كل اوراقه “صولد” بعد خسارته لورقة ترشحه الرئاسي.    

وامس واصلت قناة او تي في حملتها على ميقاتي، فقالت  :”لا صوت يعلو فوق صوت معركة المراسيم، التي بات الاستفزاز الميثاقي المواكب لها يفوق كل تصور.

فرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ماض في عملية السطو السياسي على موقع رئاسة الجمهورية تحت شعارات إنسانية ومعيشية، غير آبه بأي اعتراض وطني عموما، ومسيحي خصوصا، مع علمه اليقين بموقف المرجعيات الروحية والسياسية المسيحية، حيث لا يقتصر رفض القنص المتعمد لصلاحيات الرئاسة الأولى ودورها على التيار الوطني الحر، بل يشمل الطيف السياسي المسيحي بشكل جامع.”.

حضور فرنسي في لبنان

ووصل الى بيروت امس وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، واعلن قبيل وصوله عبر حسابه على «تويتر»، أنه سيزور لبنان لتمضية ليلة رأس السنة مع الجنود الفرنسيين في اليونيفيل في جنوب لبنان، وأنه سيزور أيضا «مكان الانفجار في مرفأ بيروت حيث تعاونت عناصر الجيش الفرنسي مع عناصرالجيش اللبناني تعاونا وثيقاً».

حارة حريك تحسب الف حساب لأي جلسة جديدة ولن توافق على عقدها تجنباً لتأجيج التوتر مع باسيل فيما يلعب الاخير كل اوراقه “صولد” بعد خسارته لورقة ترشحه الرئاسي

وذكرت السفارة «أنّ لوكورنو سيلتقي وزير الدفاع موريس سليم، وقائد الجيش جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

إقرأ ايضاً: «سوق سوداء» سياسية ومالية..وباسيل يصعد لـ«فك عزلته»!

وتكشف مصادر متابعة للزيارة في بيروت لـ”جنوبية” ان الزيارة على اهميتها ولكونها تأتي في آخر يومين من العام الا انها تحمل مضامين سياسية وتضامنية مع “اليونفيل” التي تعرضت للاعتداء منذ اسبوعين. اما في الجانب الرئاسي فلا جديد ولا يحمل الوزير الفرنسي اية مبادرة او مسعى من رئيس بلاده ايمانويل ماكرون.   

الامن “مكموش”؟

على الصعيد الامني، وعشية رأس السنة، أكد وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي أن «350 كنيسة ستكون محميّة و519 ضابطاً منتشراً على الأرض و7700 عنصر و433 دورية منتشرة لحفط الأمن والنظام ليلة رأس السنة»، وقال: سأسهر على حفظ الأمن والأمان، والخطة الأمنية تمتدّ إلى ما بعد 1-1-2023. وطلب في مؤتمر صحافي من المواطنين «التعاون مع القوى الأمنية في حفظ النظام والأمن وإدراك خطورة إطلاق النار العشوائي».

مطالب الاساتذة مجدداً

على الصعيد المعيشي والمطلبي، طالبت الهيئة التنسيقية للاساتذة المتعاقدين (مهني وثانوي وأساسي)، وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، «بقرار جريء وسريع يحفظ ساعات الأساتذة المتعاقدين خلال فترة التعطيل القسري، وحصر دوام أساتذة الملاك».

زيارة وزير الدفاع الفرنسي تأتي في آخر يومين من العام الا انها تحمل مضامين سياسية وتضامنية مع “اليونيفيل” التي تعرضت للاعتداء منذ اسبوعين اما في الجانب الرئاسي فلا جديد

ودعت الهيئة المجلس النيابي ورئيس لجنة التربية النائب حسن مراد وأعضائها بالاجتماع الفوري وعقد جلسة تشريعية حياتية طارئة، والعمل على اقرار قانوني العقد الكامل وبدل النقل للمتعاقدين عن العامين المتتاليين 2022 و 2023، على أن يكون للسنوات المقبلة حق مكتسب لجميع المتعاقدين بمختلف مسمياتهم. بالإضافة الى إصدار تعميم بدفع مستحقات الاساتذة المتعاقدين (مهني- ثانوي- أساسي) كل شهرين أقله والالتزام بتنفيذه.

السابق
لبنان يودّع 2022 بـ «حروب صغيرة» مستعرة!
التالي
أسرار الصحف الصادرة ليوم السبت 31 كانون الأول 2022