وتشير مصادر متابعة للملف الرئاسي لـ”جنوبية” الى ان الامر لم يعد مجرد تكهنات سياسية واعلامية بل بات على “النار” جدياً ويجري البحث حالياً عن مرشح توافقي إما يكون قائد الجيش جوزاف عون او شخصية مدنية من مواصفاته.
وترى المصادر ان إطلالة قائد الجيش جوزاف عون في توقيتها الحساس، ورغم انها البست “لبوس” المساعدات والدعم القطري للجيش، الا انه لا يمكن فصل المسار السياسي والرئاسي عن الزيارة، وخصوصاً ان هناك تنسيقاً قطرياً-فرنسياً في ملف الرئاسة وهناك تقاطع على شخص قائد الجيش ليكون الرئيس العتيد!
باسيل والتصعيد
وإستكمل النائب جبران باسيل تصعيده السياسي والرئاسي في وجه حزب الله وحلفائه. فبعد وضعه الفيتو على سليمان فرنجية، وضع باسيل فيتو آخر ويعلن عنه لاول مرة على قائد الجيش.
إطلالة قائد في توقيتها الحساسمن قطر ورغم انها البست “لبوس” المساعدات والدعم القطري للجيش الا انه لا يمكن فصل المسار السياسي والرئاسي عن الزيارة
وترى مصادر مسيحية لـ”جنوبية” ان انفعال باسيل وتشدده الرئاسي هو لتأكده ان المعركة الرئاسية الجدية محصورة بين فرنجية وقائد الجيش. وهو يعتقد ان الامور باتت تسير لمصلحة قائد الجيش وهو ما دفعه الى “فيتو مبكر” لقطع الطريق عليه وعرقلة اختياره.
إقرأ أيضاً: حوار بري لـ«تعبئة الوقت الضائع» متعثر مسيحياً..وبكركي «حذرة» من مبادرات باسيل!
وفي مقلب “حزب الله” تراجع باسيل اكثر من خطوة الى الوراء لاستيعاب غضب حارة حريك على وصفه السيد حسن نصرالله بغير الصادق.
فتراجع باسيل عن تصريحاته الثلاثاء الماضي، واعلن انه لم يقصد نصرالله بما قاله وانه قصد شخصيات اخرى في “حزب الله”!
كل من باسيل و”حزب الله” بات يحتاج الى سلم للنزول عن شجرة التصعيد فبادر باسيل اولاً وبالطبع سيلاقيه “حزب الله” للحفاظ على ورقة التفاهم والمنفعة المشتركة في السلطة
وتشير المصادر الى ان كلاً من باسيل و”حزب الله” بات يحتاج الى سلم للنزول عن شجرة التصعيد فبادر باسيل اولاً وبالطبع سيلاقيه “حزب الله”، للحفاظ على ورقة التفاهم والمنفعة المشتركة في السلطة.
فتح المدارس
ومع تجدد الدعوة الى الاضراب القسري التحذيري على مدى يومين من كل اسبوع، طلب وزير التربية عباس الحلبي عبر مدير عام التربية ابلاغ مديري الثانوية والمدارس فتح ابوابها امام التلامذة والمعلمين.
“حزب الله” واسرائيل
ومع تصاعد التوتر جنوباً مع بدء اسرائيل مناورات جديدة، ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن “حزب الله” أجرى عمليات نقل معدات وذخائر إلى مواقع محصنة وأعاد تموضع قواته في محيط العاصمة السورية دمشق وبادية حمص الشرقية، وذلك “تحسبا من هجوم إسرائيلي” يستهدف مواقعه في سوريا.
