حوار بري لـ«تعبئة الوقت الضائع» متعثر مسيحياً..وبكركي «حذرة» من مبادرات باسيل!

نبيه بري
مع انسداد الافق السياسي والحكومي والرئاسي، وجد رئيس مجلس النواب نبيه بري "ضالته" لتعبئة الوقت الضائع وبالاتفاق مع "حزب الله" وحلفائهما، بالدعوة الى الحوار الرئاسي والتوافق في آخر جلسة رئاسية للعام 2022 الاسبوع المقبل قبل الدخول في عطلة الاعياد.

وترى مصادر نيابية لـ”جنوبية” ان مع معارضة “القوات” و”التيار” وقسم من التغييريين لحوار بري، لا تعد له اهمية او “رهجة” مع غياب مكون مسيحي اساسي عنه وضمناً البطريرك الماروني بشارة الراعي يرفضه وربما يعلن مرة جديدة عن رفضه الاسبوع المقبل.

إقرأ أيضاً: باسيل «يستنجد» بالراعي رئاسياً وحكومياً..ولبنان حاضر في قمة الرياض!

وفي ظل هذه الظروف، تسأل المصادر عن جدوى حوار مشابه في ظل الرفض المسيحي العلني له، وفي ظل تعطيل بري وفريقه لانتخاب الرئيس والاصرار على الورقة البيضاء!

مناورات باسيل وبكركي

ولم تسفر محاولات النائب جبران باسيل لنقل خلافاته مع “حزب الله” الى داخل بكركي و”توريطها” وفق مصادر كنسية لـ”جنوبية” في لعبة الاسماء الرئاسية وتسمية مرشح عبر جمع الاقطاب الموارنة، ومعروف لدى بكركي ان الاقطاب الموارنة لن يلبوا الحوار ولن يتفقوا على مرشح خارجهم.

ما جدوى حوار بري في ظل الرفض المسيحي العلني له وفي ظل تعطيل بري وفريقه لانتخاب الرئيس والاصرار على الورقة البيضاء؟

وترى المصادر ان بكركي “حذرة” من مبادرات باسيل ولن تنجرالى “مغامراته” كي لا تتحول الى طرف بينما هي تنأى بنفسها عن اي تدخل رئاسي لا تسمية ولا تزكية لأحد.

توتر حدودي

وفي توقيت حساس دولي واقليمي، أعلن الجيش الإسرائيلي، بدء مناورات عسكرية بهدف تعزيز الجاهزية على الجبهة الشمالية، حيث لفت إلى أنّه “بدأ بشكل مفاجئ تمرين “شتاء ساخن”، والذي سيستغرق حتى يوم الثلاثاء، وذلك بهدف تعزيز جاهزية وحدات الجيش الإسرائيلي الميدانية والوحدات اللوجستية الداعمة لها لسيناريوهات مفاجئة ومتنوعة على الجبهة الشمالية”.

استفزاز امني مشبوه

وفي حركة استفزازية مشبوهة،  وقع اشكال في منطقة الاشرفية – ساحة ساسين اثر دخول عدد كبير من الاشخاص على متن الدراجات النارية حاملين اعلام المغرب وفلسطين وسوريا احتفالا بفوز المغرب بمباراة امس.

لم تنجح محاولات باسيل لنقل خلافاته مع “حزب الله” الى داخل بكركي و”توريطها” في لعبة الاسماء الرئاسية وتسمية مرشح عبر جمع الاقطاب الموارنة

وقد أفيد بانه لدى بلوغهم ساحة ساسين التي تعج باجواء الميلاد بدأوا بإطلاق عبارات استفزازية مما استفز شباب المنطقة فحصل اشتباك وتوتر. وقد تدخل الجيش لفض الاشكال واعادة الهدوء الى المنطقة.    

السابق
قِمم الرياض أعادت لبنان إلى «رادار» الاهتمام الدولي-الإقليمي!
التالي
بين طموحات باسيل وضغوط «حزب الله»..«التيار» يتخبط!