هل أنقذت خسارة المنتخب الإيراني أمام الأميركي لبنان من «رصاص الانتصار الطائش»!

اميركا ايران

هل نجا أحدهم من الموت أو الجرح برصاص طائش في بيروت وفي أغلب المناطق اللبنانية؟ يقول قائل، وما أكثر القائلين، بعدما خسر المنتخب الايراني أمام منتخب الولايات المتحدة الأميركية في مباريات كأس العالم في قطر.

يجزم الكثيرون بسقوط ضحايا في البلاد لو فاز الفريق الإيراني ويصفون المشهد الإفتراضي


يجزم الكثيرون بسقوط ضحايا في البلاد لو فاز الفريق الإيراني، ويصفون المشهد الإفتراضي،المأساة الافتراضية التالية: لو نجح المنتخب الايراني بإقصاء المنتخب الأميركي، كانت، وفوراً، ستخرج مواكب “الممانعة” السيارة وتسرح مهللة بالنصر “العظيم” وربما كانت ستضيفه الى جردة “النصر الإلهي”، وسيواكب هذه المسيرات إطلاق رصاص ابتهاجاً “بالانتصار” على “الشيطان الأكبر”، رصاص عشوائي سيمزق هدوء المدينة ويتساقط على كل عابر أو جالس أو نائم!

ستخرج مواكب “الممانعة” السيارة وتسرح مهللة بالنصر “العظيم


سنقرأ ونسمع بأن أحدهم قُتل أو جُرح برصاص طائش، والواقع على ما أقوله شاهد، فكم من الضحايا سقطت برصاص أهوج طائش ، في مناسبات مختلفة!

السابق
تهديد بإغلاق مطار بيروت.. ما القصة؟
التالي
مودع يقتحم مصرف في شحيم.. ويهدد باحراقه!