بدعوة من «المجمع الثقافي الجعفري».. لقاء حواري حول اتفاق الطائف وتطبيقه وتطويره

عقد لقاء حواري حول اتفاق الطائف وتطبيقه وتطويره، دعوة من المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الاسلاميه وحوار الأديان، في حضور شخصيات سياسية وفكرية وثقافية واعلامية. 
 
بداية، تحدث رئيس “المجمع” الشيخ محمد حسين الحاج، فرحب بالحاضرين والمشاركين. واكد أن “لا مجال لحل المشكلات القائمة إلا من خلال الرجوع إلى مشروع الدولة المدنية القائمة على الحقوق والواجبات دولة القانون والكفاءة والمساواة، بعيدا عن المحاصصات الطائفية والمذهبية”.
 
 ثم أدار اللقاء الشيخ عامر زين الدين الذي أكد “أهمية الحوار حول اتفاق الطائف وكيفية استكمال تطبيقه ومن ثم تطويره”. 
 
وشارك في اللقاء النائب ملحم خلف والباحث والكاتب السياسي سركيس ابو زيد والباحث الدكتور نسيب حطيط.
وقدم خلف رؤيته حول كيفية تطبيق الطائف “انطلاقا من الدستور ومن خلال استكمال التطبيق مع تقديم أفكار جديدة لمعالجة مخاوف الطوائف والسعي للوصول إلى دولة المواطنة”. 
 
وانتقد واقع المجلس النيابي الحالي و”المحاصصة في داخله، وكذلك وجود الدولة العميقة التي تمنع المواطنين من الحصول على حقوقهم”. 
 
أما أبو زيد فاعتبر “أن الذين ينادون بتطبيق الطائف لا يريدون تطبيقه وهم يتجاهلون مواد أساسية فيه ومنها الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية والعلاقات المميزة مع سوريا واللامركزية الإدارية”. واعتبر “أن التطبيق مرتبط بموازين القوى”. 
 
أما الدكتور نسيب حطيط، فقال:” إن القوى السياسية اليوم لا تريد استكمال تطبيق الطائف. 
 
وسأل: لماذا لم يتم استكمال ذلك بعد خروج الجيش السوري من لبنان وهل حقا يريدون إلغاء الطائفية السياسية وطائفية الوظائف”. واعتبر “أن الطائف كرس الطائفية ولم يساهم في التخفيف منها”. 
 
وكانت مداخلات عدة حول الدولة المدنية والمخاوف المتبادلة بين الطوائف وأهمية عقد لقاءات حوارية حقيقية حول الطائف وليس عقد مؤتمرات احتفالية وشكلية. 
واتفق الحاضرون على ضرورة استكمال الحوار حول الطائف وكل ما يساهم في الوصول إلى دولة المواطنة الحقيقية.

السابق
بري «يقصف» جبهة باسيل.. ماذا قال؟
التالي
المجلس الشيعي «مسرح» فساد ومحسوبيات.. المدير العام «يخرج من الباب ويدخل من الشباك»!