بات شبه المحسوم، أنه بعد ظهر الخميس، سيتم توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية الاقتصادية، بين لبنان والكيان الاسرائيلي في الناقورة، بعد سنتين كاملتين من التفاوض غير المباشر، بين ممثلين عن لبنان وإسرائيل بوساطة اميركية ورعاية أممية، تخللها خمس جولات في راس الناقورة ، قادها عن الجانب اللبناني وفد عسكري – تقني برئاسة العميد الركن المتقاعد بسام ياسين.
هو التوقيع الثاني، الذي يحصل بهذا الحجم بين لبنان وإسرائيل منذ توقيع اتفاقية الهدنة العام ١٩٤٩ في نفس المنطقة
وعلم “جنوبية” ان التحضيرات ليوم التوقيع، وهو التوقيع الثاني، الذي يحصل بهذا الحجم بين لبنان وإسرائيل منذ توقيع اتفاقية الهدنة العام ١٩٤٩ في نفس المنطقة، قد بدأت بعد تبلغ الجهات المعنية على الأرض بموعد التوقيع، الذي سيجري في نفس القاعة ، التي كانت تجري فيها لقاءات الاجتماع الثلاثي، في احد مراكز الكتيبة الإيطالية الملاصق للحدود مع فلسطين المحتلة، بحضور الوسيط الأميركي عاموس هوكشتين المقرر وصوله إلى لبنان بعد غد الأربعاء، وتسليمه النسخة النهائية من اتفاق الترسيم الحدودي، إلى رئيس الجمهورية ميشال عون.
اندريا تينني
وقال الناطق الرسمي باسم اليونيفيل اندريا تيننتي ل “جنوبية”، “اننا سعداء بنتيجة المفاوضات البحرية، والتوصل إلى اتفاق بين لبنان وإسرائيل”.
اضاف “نحن مستعدون للدعم اللوجستي لهذا الحدث المرتقب”.
تيننتي: اتمنى ان يساهم هذا الأمر في تقدم الملفات العالقة، لا سيما استكمال تعليم الخط الازرق
وإذ أكد أن “اليونيفيل قدمت الدعم اللوجستي”، تمنى ان “يساهم هذا الأمر في تقدم الملفات العالقة، لا سيما استكمال تعليم الخط الازرق”.
الجنرال لاثارو
من جانبه أعلن القائد العام لليونيفيل الجنرال ارلدو لاثارو في كلمة له خلال الحفل الذي إقامته اليونيفيل في مقرها العام ( الناقورة) بمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة ان انجاز الاتفاق البحري ، هو مثال عما يمكن إنجازه .وطالما ان الدولتان تمكنتا من الوصول الى تفاهم في البحر، نأمل ان يتم التوصل قريبا الى اتفاق على البر.
وقال “إن اليونيفيل تابعت المفاوضات البحرية بشكل وثيق ووفرت مكانًا آمنًا لها. وقد سررت عندما بلغني النتائج الإيجابية للمفاوضات البحرية لما فيه مصلحة لشعبي كلا البلدين . واعتقد ان ذلك يقلل من إمكانية وقوع نزاع وهو بالطبع من أولويات البعثة”.
