سلسلة من التعاميم اصدر امس حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وتركزت حول الموافقات المسبقة وأذونات لاستيراد المشتقات النفطية والدواء والغذاء.
واثارت هذه التعاميم بلبلة واسعة ولا سيما انها تأتي بعد اعلان وزير المال يوسف الخليل ان التوجه الحكومي هو لرفع سعر الصرف الرسمي ليبلغ 15 الف ليرة مطلع تشرين الثاني المقبل وكذلك بعد اقرار مجلس النواب رفع الدولار الجمركي الى 15 الف ليرة ايضاً حتى نهاية 2022.
انعكاسات تعاميم سلامة سلبية للغاية فالحد من الاستيراد سيولد شحاً في المحروقات والمازوت والغاز وايضاً في الدواء
وفي السياق يكشف خبير مالي لـ”جنوبية” ان تعاميم سلامة تهدف الى الحد من خروج العملة الصعبة بالدولار من لبنان وكذلك للحفاظ على احتياط النقد بالدولار لديه.
إقرأ ايضاً: اكثر من 13 الف عنصر امني وعسكري في عداد المُسرّحين..وفوق الـ15 الفاً اصبحوا فارين!
ويلفت الى ان في المقابل هناك انعكاسات سلبية للغاية لهذه الاجراءات، فالحد من الاستيراد سيولد شحاً في المحروقات والمازوت والغاز وايضاً في الدواء، وسيسبب ازمات وسيقلص الاستهلاك حتى النصف كما سيخنق الصناعة والتجارة والصناعة وسيحاصر الاقتصاد المنكمش اصلاً .
