بالفيديو: حرب المولدات والزبائنيات تنفجر بين «حزب الله» و«أمل».. ووهاب «ثالثهما»!

حزب الله حركة أمل
في معركة بين "الثنائي الحليف" وجوه متعددة، تتكشّف بين الحين والآخر لتفضح زيفها أواصر تحكمها المصالح، فالصراع الخفي يظهر للعلن عبر أشخاص محسوبين على "حزب الله" و"حركة أمل" وحليفهم الوزير السابق وئام وهاب، يتقاذفون الاتهامات بالسرقة والتهديد والوعيد والرشاوى في حرب بين "الصغار" تعكس حجم الود "البغيض" بين الكبار.

على مجموعات التواصل الاجتماعي، مجموعة فيديوهات بين أبو علي قبيسي المحسوب على الحزب من جهة والذي جهز دفاعا مدعّما بالتسجيلات، رداً على رفعت حمزة صاحب اشتراك الهادي المنتفض على الحركة من جهة والذي تحدث عن “خطة محكمة” لقتله بعد أن سلبه محسوبين على شرطة مجلس النواب “جنى عمره” من مردود شراكة المولدات في الضاحية.
بين سيناريوهين تجلّت هوّة عميقة في المصالح المتضاربة، لفت حمزة الى أنه استهداف علني بالقتل عمداً على طريق عام عبر اطلاق الرصاص على سيارته وبوجه مكشوف، حصلت حادثة محاولة عناصر من شرطة مجلس النواب قتل رفعت حمزة صاحب اشتراك الهادي لمولدات الكهرباء، وهو اكبر اشتراك في الضاحية ومركزه الرئيسي بئر العبد.

هل من وقاحة اكثر من هيك، قوة الزعرنة وصلت لقوله انا الدولة والقضاء وكل شي بيقدر اعمله؟!

روى حمزة تفاصيل ما تعرض له عبر أسئلة وجهها بالمباشر الى رئيس مجلس النواب نبيه بري، باعتبار أن المرتكبين هم “أزلامه” الذين لم يتوانون عن التعرض له وتهديده حتى بعد فشل محاولة قتله في 26 أيلول خلال توجهه الى منزله .
وقال في فيديو متداول:” حياتي في خطر بسبب من هم في قصر عين التينة، أي قائد الشرطة واقرباء يوسف دمشق (أبو خشبة)، الذين أقدم شخصين منهم على دراجة نارية واطلقوا الرصاص باتجاه سيارتي، وعرفت واحد منهم وهو عامر دمشق الذي يحميه عمه، فباسم مكتب دولة الرئيس يتم سرقة الناس، اكلوا حقي كاملاً، بعد أن فتحت معهم مصلحة ودفعت فيها مليون و100 الف دولار، وبعد سنتين لم يعطوني حتى جزءاً منه، وقالوا لي خود حقك من الدولة، 4 سنوات ولم احصل على شيئ، تعرضت لكل أنواع التهديد ووسائل الضغط لأتنازل عن حقي في المحكمة واعطائهم براءة ذمة عن حقي الذي لم أحصل عليه، فيما هم يعيشون بمالي وتعبي”.
وأردف:”وصلت الى حتى أنني لم أعد أريد متابعة ملفي عبر القضاء الذي لم يعطيني حقي، ولكن مطاردتهم لي بقيت مستمرة، وتمت ملاحقتي والتعرض لي باطلاق النار”، مشيراً الى أن “ملف اطلاق النار عليه بات في فصيلة السعديات حيث قلت بأني سأدعي على عامر دمشق بالمباشر لأن رأيت وجهه، ليردني اتصال من أحد العمال معي يقول لي بأن عامر دمشق اتصل به وقال له: قله لمعلمك هالمرة زمطت بس المرة الجاية لا”.
وختم بسؤال :”هل من وقاحة اكثر من هيك، قوة الزعرنة وصلت لقوله انا الدولة والقضاء وكل شي بيقدر اعمله؟!”.

الهدف هو تشويه صورة الرئيس بري لغايات في أنفسهم

بعد ما قيل جهّز قبيسي رده تجاه ما تم تداوله، ليكشف أن حمزة وعامر حلال مدير مكتب وهاب يروجون لأكاذيب، والهدف هو تشويه صورة الرئيس بري لغايات في أنفسهم، ولم يكتفيا بذلك، بل عمدا الى ارسال تحويلات مالية من أجل “توزيع” الفيديو وايصال الرسالة الى أكبر شريحة من الناس.
لم يكتف قبيسي بذلك، بل عرض أيضاً لايصال عن المبلغ الذي تم تحويله اليه، والذي كان سيتضاعف فور مضيّه بالمهمة، إلا أنه “أبى” أن يسير بالمخطط اللعين وقرر فضح الأمر على العلن، مدعماً موقفه بتسجيلات معهما كان قد احتفظ بها من أجل اظهار “الحقيقة” وقطع الشك باليقين.
وجه قبيسي أسئلة الى وهاب علّ الأخير يجيبه بالدليل إن كان على دراية بما يحصل أو ما قام به المسؤول في مكتبه بشكل فردي، لافتاً الى أن “ما حصل ليس بالعادي والتوضيح ضروري”.

إقرأ أيضاً :«حزب الله» يُواصل الإتجار بالمزارعين..و«حركة امل» تَسطو على «ساحة العلم»!

السابق
هذا ما قاله شينكر عن فرص نشوب حرب بين إسرائيل و«حزب الله»
التالي
العصابة الحاكمة تخلّت عن حقوق لبنان.. وسلاح «حزب الله» للدفاع عن مصالح إيران فقط!