«حزب الله» يُواصل الإتجار بالمزارعين..و«حركة امل» تَسطو على «ساحة العلم»!

زراعة
في حين تجهد "حركة امل" للسطو على ثورة 17 تشرين الاول جنوباً مع ساحتها في صور "ساحة العلم"، يكمل "حزب الله" مشروعه "الجهادي الزراعي" من كيس وجيوب اللبنانيين والجنوبيين. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير")

“حزب الله” مجدداً على خط التجارة الزراعية ويبيع الجنوبيين “الصمود والجهاد” الزراعي من كيسهم.

اذ بدأت المرحلة الثالثة من “مشروعه الزراعي”، بتسويق الحبوب من قمح وعدس وحمص وبيعها بكميات كبيرة وبأسعار “معقولة” لزراعة مساحات شاسعة من اراضي “البور” اي غير المزروعة منذ فترة طويلة.

ويقول فلاح لـ”جنوبية” ان مؤسسة “جهاد للبناء “، والتي تبيع المواد الزراعية من شتول وبذور وحبوب، لم تساهم بفلس واحد مع اصحاب الاراضي، ولم تقدم اي معونة لتحقيق ما وعد به امين عام “حزب الله” حول “الجهاد الزراعي”.

إقرأ أيضاً: إيران تفتك بمعارضيها..شنق الصحافي زم بعد إعدام المصارع أفكاري!

ويتابع :” وبعد 3 اشهر من انطلاق المشروع، من زَرع ارضه، هو الذي يعتاش من الزراعة وهو مزارع “اب عن جد”.

ولم يتغير شيء جنوباً سوى دفع المزارع المزيد من المال لشراء الحبوب وفلح الارض وتسميدها، وكل هذا المال يذهب الى “حزب الله” ومؤسساته وتجاره في نهاية المطاف!

“مغامرة ثورية لأمل”!

وفي محاولة لتنفيذ المخطط بوضع اليد على ساحة العلم في صور وتهجير سكانها الثوريين منها، تنظم “حركة امل” اليوم اعتصاماً ضد الجوع والغلاء عبر مجموعات مموهة لها وهدفها ركوب موجة ثورة 17 تشرين واختراقها بشعارات وعناصر يدينون لها بكل الولاء.

النبطية

ونفَّذ ثوار النبطية و كفر رمان وأهالي المنطقة تحركا احتجاجيا رفضا للسياسات والقرارات الخاطئة التي أدت لوصول البلد إلى “جهنم”.

وأكّد المحتجون أنّ تحركهم جاء “على خلفية الانهيار الاقتصادي الخطير الذي يشهده لبنان في ظل وجود طبقة سياسية فاسدة، يجب إسقاطها بالكامل دون إستثناءات”.

البقاع

وعادت الاعمال التخريبية والفتنوية الى واجهة الاحداث في البقاع الشمالي، لتعيث تخريباً وحرقاً لزينة الميلاد، وتفتح الحديث عن فتنة طائفية، لرفع شعارات الاستنكار، للتغطية على المشاكل المعيشية والغلاء وتمادي الفساد.

عدا عن معاناة منطقة بعلبك الهرمل من مشكلة المشاكل الامنية تبادل اطلاق النار الذي تحول الى حفلة بعلبكية يومية.

وكان مساء أمس الاول أقدم مجهولون على حرق شجرة الميلاد في ساحة كنيسة مار جرجس في بلدة جديدة الفاكهة بالبقاع الشمالي كما إحرقوا زينة الشجرة ومغارة الميلاد وبالتزامن حاولوا إحراق شجرة الميلاد في محلة المعلقة الزيتون إلا أن محاولتهم فشلت ولم تشتعل.

وللغاية استنكرت جميع القوى السياسية والطائفية الحادثة، ودعت القوى الامنية الى الاسراع في كشف الفاعلين، لانها تصب في عمل زعزعة الوضع الأمني.

السابق
إيران تفتك بمعارضيها..شنق الصحافي زم بعد إعدام المصارع أفكاري!
التالي
التحقيق في «بيروتشيما» فجّر «القلوب المليانة»!