العصابة الحاكمة تخلّت عن حقوق لبنان.. وسلاح «حزب الله» للدفاع عن مصالح إيران فقط!

منصة كاريش

اليوم أُسدل الستار عن مسرحية المُسيّرات وعن صفقة كاريش، بحيث خسر لبنان الخط ٢٩ والذي تُقدّر قيمة موجوداته النفطية بما يفوق المئة مليار دولار، وقد حققت السلطة اللبنانية الحاكمة (مباشرة أو بالوكالة) أحلام إسرائيل التي ستبيع الغاز اللبناني الى أوروبا… أما المستفيد الأكبر من التخلي عن حقوق لبنان في الخط ٢٩ هي إيران التي سُمحَ لها بتصدير مليوني برميل نفط يومياً بدلاً من ٤٠٠ ألف برميل…
نعم، العصابة الحاكمة تخلّت عن حقوق لبنان لمصلحة إيران وإسرائيل…
وبعد، هل فهم “شعب لبنان العظيم”، ما هي الغاية من سلاح الدويلة ولماذا أُطلقت المسيّرات باتجاه كاريش؟
الجواب هو لتحصيل مكاسب للنظام الإرهابي في إيران وليس لتحصيل حقوق لبنان…
كل ذلك ليس مُهمّاً، إنما المهم ان الاتفاق حصل خلال عهد عون القوي، ولو انه قال يوماً: “يمكن أن يسحقوني، لكنهم لن يأخذوا توقيعي”.
اليوم أخذوا توقيعه ولم يسحقوه، بل سحقوا “شعب لبنان العظيم” من خلال صفقة تتطاير بنودها في سماء بعبدا وتل أبيب وطهران…
وللمناسبة قال أحد الدبلوماسيين “سيترحم الشعب اللبناني على اتفاق ١٧ أيار (المشؤوم) الذي حفظ حقوق لبنان، فيما هدرتها السلطة الحالية لمصلحة النظام في طهران”…
باختصار، مرة جديدة يثبت “حزب الله” أن سلاحه هو للدفاع عن مصالح إيران وليس عن مصلحة لبنان التي تخلّى عنها قبل صياح الديك… فهل من يقرأ الأحداث ويفهمها ممن تبقى من “شعب لبنان العظيم” الذي سيصطف بعد شهر لوداع مَن باع حقوقه وتنازل عنها، إنما من غير أن يسحقوه؟…
إنها لعنة القدر ووديعة الشيطان في لبنان…

إقرأ أيضاً : هذا ما قاله شينكر عن فرص نشوب حرب بين إسرائيل و«حزب الله»

السابق
بالفيديو: حرب المولدات والزبائنيات تنفجر بين «حزب الله» و«أمل».. ووهاب «ثالثهما»!
التالي
«باي باي دكتاتور» في شوارع طهران.. وممارسات «دموية» ضد المعترضين